"يقع المعلم ولا يتعلم"، ربما تختزل هذه المقولة ما يمكن تسميته "الماضي الأسود"، للنجم المغربي سعد لمجرد، الذي اعتاد على إثارة الجدل، كلّ فترة، بقضية جنسية جديدة، تتمحور أغلبها، تحت مسمى "الاغتصاب".
فرغم تاريخه الفنيّ الحافل بالنجاح، بعد إصدار أغنية "المعلم" التي أصبحتْ أكثر الأغاني العربية مشاهدة على "يوتيوب" متخطّية حاجز النصف مليار، تمكن من محو تاريخه تدريجيًا بحادثة تلو الأخرى، على مدار 8 سنوات.
"لمجرد" يواجه حاليًا تهمة الاغتصاب رسميًا، من القضاء الفرنسي، حيث قام باستدراج فتاة فرنسية، ومن ثمّ الاعتداء عليها، في مدينة سان تروبيه، جنوب شرق فرنسا.
وأعلن المدعي العام، اتّهامه بشكل رسميّ بالتحرّش، وتمّ الإفراج عنه "مؤقتًا"، ووضعه تحت المتابعة، والمراقبة، لحين الانتهاء من القضية. بينما أعلن والد سعد، وبعض المقرّبين منه براءته.
وبالإضافة إلى الحادثة الأخيرة، "فوشيا" يستعرض تاريخ سعد لمجرد مع "الحوادث الجنسية" فيما يلي:
واقعة أمريكا 2010
أوّل تجاربه في عالم الاغتصاب، كانت عام 2010 في أمريكا، إذْ تمّ اعتقاله على خلفية الاعتداء، الجسديّ، والجنسيّ على فتاة أمريكية في بروكلين.
فتاة مغربية عام 2015
اتّهم لمجرد، بالاعتداء على فتاة مغربية، في مدينة كازابلانكا بالمغرب، وظلّتْ الفتاة تحت وطأة الكتمان، والخوف من اتّهامه رسميًا، حتى صيف 2016، بشكوته في القضاء الفرنسي.
القضية الأشهر.. عام 2016
أشهر قضايا "المعلم"، اتّهم باغتصاب فتاة، تدعى لورا في العشرين من عمرها، بالعاصمة الفرنسية باريس. وتمّ سجنه بشكل رسميّ، لعدّة أشهر، حتى تمّ الإفراج عنه "تحت إطلاق السراح المشروط" في أبريل الماضي.
واقعة تحرش "صيف 2016"
اتّهم الفنان المغربيّ، بالتحرّش العنيف براقصة بلجيكية، ضمن فرقته الغنائية في تونس، حيث كان يقيم حفلًا غنائيًا كبيرًا في قرطاج، وتمّ وضع الواقعة تحت طي الكتمان، بعد "رشوة مالية" ولم تخرج للنور، سوى للمقرّبين منه.