بينما تشتهر الملكة إليزابيث الثانية بكونها شخصية كريمة ومتواضعة، فإن ما لا يعرفه كثيرون هو أنه يحق لها ألا تتبع بعض النظم والقوانين نظرا لصفتها الملكية. ونقدم لك فيما يلي قائمة بأبرز 10 قوانين يمكن للملكة أن تتغاضى عن الالتزام بها:
لا يتعين عليها اتباع الحدود المقررة للسرعة، فرغم أنه لم يسبق لنا أن شاهدنا الملكة وهي تسير بسرعة كبرى، لكن ذلك أمر جائز لها من الناحية الفنية،كونها يحق لها كسر كل قواعد حدود السرعات في أي مكان بالبلاد، لكنها لم تفعل ذلك مطلقا.
ليست بحاجة لرخصة قيادة، فرغم صدور كل رخص القيادة في المملكة المتحدة مطبوعا عليها اسمها، لكن الملكة ليست بحاجة لواحدة وليست بحاجة لتجاوز أي اختبار قيادة.
ليست بحاجة لامتلاك جواز سفر، فهي واحدة من مجموعة قليلة من الأشخاص حول العالم لا يحتاجون لامتلاك أي وثيقة هوية رسمية كجواز السفر، على سبيل المثال.
تعفى من طلبات حرية المعلومات، فكما هو معلوم أن هناك نظاما خاص بحرية المعلومات في المملكة المتحدة، كما معظم دول العالم، وهو نظام يسمح للإعلام والمواطنين بطرح أي نوع من الأسئلة، لكن يحق للملكة وكل أفراد العائلة الملكية التصدي لذلك النظام، ويحق لهم عدم الكشف عن أي معلومات خاصة بهم على الإطلاق.
لا يتعين عليها دفع ضرائب، فهي معفية من قانون دفع الضريبة بناء على الدخل، ومع هذا، فإنها تحرص على دفع الضرائب المفروضة عليها طواعية منذ عام 1992.
يحق لها بدء شارة الدخول في حرب، ويحق لها قانونا إعلان الحرب على أي دولة أخرى في أي وقت، ورغم أن البرلمان هو من يتخذ قرار كهذا، لكنه يكون بحاجة في النهاية لموافقة الملكة بصورة رسمية لكي يتم تمريره ودخوله حيز التنفيذ.
لا يمكن مقاضاتها، فمن الناحية القانونية، يستحيل مقاضاة الملكة، كما أن من حقها عدم تقديم أي أدلة في المحكمة، وبالطبع، لا يمكن أيضا إخضاعها للمحاكمة.
يحق لها تخريب الممتلكات، فتحت ظروف معينة، كما في حالة إعلان حالة الطوارئ، يكون للملكة الحق في تكسير، دخول وتدمير أي ممتلكات، لكن هذا لم يسبق أن حدث من قبل.