رغم علاقة الصداقة والعمل التي استمرت بينهما لسنوات، ينتظر أن تواجه النجمة ماريا كاري مديرة أعمالها السابقة، ستيلا بولوشنيكوف، في قاعات المحاكم، بعد الكشف عن أن الأخيرة تسعى للحصول على تعويض بسبب اتهامها ماري بالتحرش الجنسي وخرق العقد المبرم بينهما.
ونشر بهذا الخصوص موقع "تي إم زد" تصريحات تزعم من خلالها ستيلا أن ماريا كانت تعتاد على الوقوف أمامها عارية، وهو ما رأت ستيلا أنه بمثابة شكل من أشكال التحرش الجنسي بحقها.
وفي المقابل، نفى محاموا ماريا تلك المزاعم تماما، ووصفوها بأنها "لا أساس لها من الصحة"، علما بأن ستيلا تتهم ماريا كذلك بانتهاك قانون الحقوق المدنية الأمريكي وقانون العمالة العادلة.
وبحسب ما ذكره موقع "تي إم زد" فإن ستيلا كانت متعاقدة مع ماريا بموجب عقد مفعل بينهما لمدة 3 أعوام، لكن المغنية الأمريكية قررت بشكل مفاجيء إنهاء العقد في منتصف المدة، ولهذا يتوقع أن تطالب ستيلا بالحصول على تعويض مالي ضخم للغاية جراء ما لحق بها من أضرار.
وتشير معلومات منشورة في مجلة فوربس الأمريكية إلى أن ماريا كسبت 27 مليون دولار خلال عام 2015، وهو العام الذي تعاقدت فيه مع ستيلا، وهو ما يبرز دور ستيلا وإضافتها لماريا.