هاجم البرنامج التلفزيوني التركي الشهير "الصفحة الثانية"، النجمة هاندا أرتشيل في آخر حلقاته، وتناول بشكل خاص علاقتها مع حبيبها الجديد رجل الأعمال هاكان سابانجي.
ووصفت مقدمة البرنامج المتخصص بأخبار المشاهير، الفنانة التركية بأنها متعددة العلاقات، وعلقت قائلة: "في آخر سنتين ماذا فعلت هاندا أرتشيل أو ماذا قدمت؟، وما الذي أضافته لمسيرتها الفنية سوى الارتباط بهذا الشخص والانفصال عن ذاك، كونها تواعد شخصا من عائلة ساباتجي هذا لن يجعل منها امرأة أصيلة" في إشارة إلى ثراء وأهمية عائلة سابانجي في تركيا.
وتصدرت هاندا أرتشيل حديث الصحافة التركية في الفترة الأخيرة بسبب علاقتها برجل الأعمال هاكان سابانجي الذي يُعرف بـ "تعدد علاقاته"، ورأى بعض المتابعين أن هاندا دخلت هذه العلاقة طمعًا بثراء سابانجي، خاصة بعد رصدها أخيرًا في سيارة حديثة من نوع "فولفو" يصل سعرها إلى ما يقارب ثلاثة ملايين ليرة تركية.
وأكدت أرتشيل علاقتها برجل الأعمال بعد رصدها في المطار عائدة من رحلة رومانسية جمعتها مع حبيبها في العاصمة الفرنسية باريس.
ويبدو أن الثنائي يحرص على قضاء وقتهما بعيدًا عن الأنظار وفضول الصحافة التركية، فبعد الإعلان عن تأجيل بدء تصوير مسلسل "غريبان" الذي تشارك هاندا أرتشيل في بطولته إلى جانب الممثل بوراك ديمينز، سافر الثنائي مجددًا خارج تركيا لقضاء وقت رومانسي.
وكان جمهور الفنانة التركية قد عبروا عن غضبهم منها بسبب إنكارها السابق وجود علاقة عاطفية في حياتها، وعدم الإعلان عنها إلا بعد رصدها في المطار مع سابانجي.
وفي هذا الشأن، دافع صديق مقرب عن هاندا أرتشيل قائلًا إن رجل الأعمال الشهير لاحق الفنانة التركية لفترة أشهر وتقرّب من أصدقائها، كما أرسل إليها مجموعة رسائل، فيما كانت أرتشيل مترددة وأرادت التأني في بدء العلاقة معه، لذلك نفت جميع الأخبار المتعلقة بها حتى تتأكد من مشاعرها، لا سيما أن هاكان من الشخصيات المثيرة للجدل؛ إذ يهوى الدخول في علاقات مع نجمات شهيرات.
وكان سابانجي قد ارتبط بعلاقة حب استمرت لأسبوع واحد فقط مع الفنانة التركية ميرفي بولغور، وانتشرت بعدها أنباء عن علاقة عاطفية تجمعه بالفنانة أصلي انفار.