تتابع أنظار العالم الأميرة "كيت ميدلتون" دوقة كامبريدج، ما يجعلها دائما تحت المجهر فتارّة يشيدون بإطلالتها، وتارة أخرى ينتقدونها عند وقوعها في بعض الهفوات أو خرقها للبروتوكولات الملكية.
وتعرضت دوقة كامبريدج لبعض الانتقادات لإطلالتها الأخيرة أثناء افتتاح سباق "رويال سكوت" هذا الأسبوع، وقد ارتدت الدوقة فستانا من الدانتيل الشفاف باللون الأبيض.
وتباينت الآراء في المقالات الصحفية بين مؤيدٍ ومعارض لإطلالتها الأخيرة بزعم أن الناس قاموا بمقارنة هذا الفستان بفستان زفافها، وأن هناك العديد من أوجه الشبه بينهما مثل أنه باللون الأبيض ومن الدانتيل، كما أنه مصمم من قبل "سارة بيرتون" من دار أزياء "ألكسندر ماكوين".
كما سُلط عليها الضوء أيضًاعندما أمسكت بيد "صوفي كونتيسة وسكس" زوجة الأمير إدوارد وقت تعثرها أثناء صعودها العربة، ما أثار الضحك على تعبيرات وجهيهما، حيث من النادر رؤية "كيت ميدلتون" وهي تظهر بروح المرح كما تعيش في حياتها الطبيعية.
ومن بين التعليقات التي ظهرت على فستان كيت: "أنها تعاني من نقص في خزانة ملابسها ما دعاها لترتدي هذا الفستان الذي يجمع بين النقيضين، فالقماش من الشفاف الذي يكشف عن ساقيها ولو بشكل خفيف أثناء سيرها في الحديقة مع الرقبة المقفولة!".
ومن بين التعليقات أيضًا: "هذا الفستان لا يليق بشخص مثل الدوقة فهو ستايل نساء أخريات مثل نجمات المجتمع (كيم وكيندال وبيلا) فهن فقط من يظهرن بهذه الملابس المكشوفة التي تظهر أجسادهن وكأنها ملابسهن الداخلية، وليس معنى أن درجات الحرارة تبلغ أعلى معدلاتها في لندن أن ترتدي ميدلتون مثل هذا الفستان".
تدل كل هذه التعليقات على ما فرضته التقاليد الملكية من قيود على نسائها منذ ما يقرب من قرن، عندما نرجع للوراء العام 1937، ارتدت "واليس سيمبسون" دوقة ويندسور فستانًا مميزًا من تصميم "إلسا شياباريلي" الذي تسبب في فضيحة كبرى، كان الفستان مطبعا "بالروبيان" المرسوم باليد بفتحة أسفل الصدر وكان متصلاً بتنورة بيضاء شفافة كاشفة، ما دعا المصور "سيسيل بيتون" إلى تصوير الدوقة ووضع الصورة على غلاف "مجلة فوغ" النسائية.
واليوم وبعد مرور 80 عامًا لم يتغير الحال كثيرا وكأنه بالأمس القريب ليعيد الماضي نفسه من جديد، وتعاد الكرّة مع دوقة "كامبريدج" بنفس التعليقات والصور.