لا يختلف اثنان حول العالم على جمال النجمة الأمريكية جوليا روبرتس، التي تلفت الأنظار بإطلالاتها أينما حلت، ومن هنا لم يكن غريبا أن تمنحها مجلة "بيبول" لقب أجمل امرأة في العالم هذا العام، للمرة الخامسة، رغم وصولها إلى سن الـ50 عاما.
وقد تطور أسلوب جمال جوليا روبرتس عبر السنين تطورا لافتا، ما ساعدها في الاحتفاظ بصورتها الجميلة على الدوام.
نرصد هنا هذه الرحلة..
1989
كانت تعتمد في إطلالاتها على الشعر المجعد الأحمر الطبيعي، إلى جانب حاجبيها اللذين كانا يميلان إلى الطبيعية، مع اعتمادها المكياج الوردي البسيط.
1991
اتجهت إلى الشعر القصير بشكل كبير، مع غرّة طويلة على جانبي وجهها، إلى جانب الاهتمام قليلا بالحاجبين، واعتماد المكياج البرونزي.
1998
اعتمدت اللون الأشقر الخفيف والطويل لشعرها، وبدأت في تنسيق حاجبيها بشكل مثالي، إلى جانب المكياج الأبرز.
1999
ظهرت على السجادة الحمراء في عرض خاص لأحد الأفلام بفستان أحمر قصير، مع مكياج وردي، وأحمر شفاه أحمر، واعتمدت الشعر الذهبي.
2000
عادت في هذا العام مرة أخرى للشعر القصير، والمصبوغ باللون البني الداكن.
2001
في حفل توزيع جوائز الأوسكار ظهرت بفستان أسود وأبيض من تصميم فالنتينو، وبدأت نظرتها تصبح أكثر غموضا، وتعتمد على الإطلالة الأكثر أنثوية من خلال شعرها ومكياجها.
2004
ارتدت فستانا من الحرير باللون المعدني، واعتمدت المكياج الأكثر عمقا، والشعر الذهبي المموج.
2010
تألقت في بدلة باللون الأبيض من تصميم ستيلا مكارتني، واعتمدت على البساطة في إطلالتها، ولكن مع أناقة لافتة، مع مكياجها الناعم وشعرها الداكن المموج.
2014
في حفل الجولدن جلوب ارتدت فستانا باللون الأسود الممزوج بالأبيض، من تصميم دولسي أند جابانا، ما أبرز أنوثتها الناضجة، كما لجأت إلى تسريحة الشعر الراقية، والمكياج العميق.
استطاعت النجمة المكتملة أنوثة رغم مرور السنين، أن تحتفظ بالنظرة والابتسامة الساحرة التي تمتزج بالنضج والإثارة، كما ظهرت على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز مهرجان كان السينمائي الدولي.