للألوان لغة خاصة لا يفهمها الجميع، ففي حين يعبر الأبيض عن الهدوء والسلام فإن اللون الأسود يعكس حزنا وظلاما، لكن هل تعرفين أن المشاهير يميلون لاختيار ألوان معينة لإطلاق رسائل مبطنة؟
بهذا الخصوص، قالت المؤلفة البريطانية "روزي هارت" في كتابها الجديد The Royal Wardrobe، إن أميري ويلز "وليام وكيت" يتجهان إلى درجات اللون الأزرق منذ فترة طويلة، فهذا اللون يعتبر بديلا أكثر قبولا للألوان المرتبطة تقليديًا بالملوك، كونه أقل عدوانية من الأحمر وأكثر تحفظًا من الأرجواني.
وأكدت "هارت" أن الأزرق لون مرتبط بالسلام والحداثة؛ ما يجعله مثاليًا لسعي وليام وكيت لإعادة إظهار كل القيم التقليدية والتقدمية في المجتمع.
وأضافت الكاتبة أن ولع أميرة ويلز "كيت ميدلتون" بدرجات هذا اللون ليس جديدا، فخاتم خطوبتها، الذي كانت تملكه الأميرة ديانا، يتميز بحجر ياقوت أزرق عيار 12 قيراطًا، كما حرصت على ارتداء فستان أزرق يوم خطوبتها من الأمير ويليام عام 2010.
وفي السنوات التي تلت ذلك، اتجهت "كيت" إلى درجات الأزرق المتنوعة في حفلات قصر باكنغهام والجولات الملكية والمناسبات الرسمية.
وأخيرًا، التقط الأمير وليام وأطفاله صورة بمناسبة عيد الأب، نسقوا فيها ملابسهم بدرجات اللون الأزرق أيضا.
أخضر ميغان وهاري
في المقابل أشارت هارت إلى أن ميغان ماركل والأمير هاري اختارا منذ ارتباطهما لونًا أطلقا عليه "لونهما"، وهو الأخضر، حيث اعتمداه في العديد من المناسبات بعد زواجهما.
وعلى سبيل المثال، اختارت دوقة ساسكس فستانا بلون الزمرد فوقه جاكيت أبيض لصورة خطوبتها عام 2017، ثم انجذبت لاحقًا إلى اللون الأخضر في العديد من المناسبات الأخرى.
وأضافت هارت أن الأخضر يتناسب بشكل جيد مع الجوانب الرمزية التي اختار الثنائي التوافق معها، فهاري وميغان يبديان اهتماما خاصة للقضايا البيئيةالبيئية؛ وهذا ما يجعل اللون الأخضر مثاليا لهما، كما أنهما يفضلان التقاط صورهما الرسمية في الطبيعة، لتعزيز توجههما بشكل غير مباشر.