"لا يخفى على أحد أن اللياقة تمثل جزءا مهما للغاية من حياتي. وأعتقد أن هناك علاقة إيجابية بين التمارين الرياضية والصحة العقلية".جنيفر لوبيز
كشفت النجمة جنيفر لوبيز، أن مداومتها على ممارسة التمارين الرياضية يوميا لا يرجع لرغبتها في الظهور بقوام رشيق على السجادة الحمراء فحسب، وإنما لرغبتها أيضا في الشعور بنوع من الرضا عن نفسها.
وأشارت لوبيز، التي تبلغ من العمر 53 عاما، في حديث لها مع مجلة "يو إس ويلكي" الأمريكية إلى أن اهتمامها بالرياضة لتنشيط نفسها جسديا يساعدها على تعزيز وتحسين صحتها الذهنية بشكل كبير.
وتابعت لوبيز بقولها: "لا يخفى على أحد أن اللياقة تمثل جزءا مهما للغاية من حياتي. وأعتقد أن هناك علاقة إيجابية بين التمارين الرياضية والصحة العقلية"، وهو التصريح الذي يتوافق فعليا مع نتائج دراسات بحثية وجدت أن الانتظام في ممارسة الرياضة يُحسِّن الصحة النفسية والذهنية.
وواصلت جنيفر لوبيز حديثها قائلة: "حين نعثر على توازن جيد من خلال التصميم والتركيز، فإننا نتحرك بشكل طبيعي لنكون النسخة الفضلى من أنفسنا. وأنا أول ما أقوم به في الصباح هو ممارسة الرياضة، وهو ما أقوم به غالبا قبل الساعة الخامسة فجرا والجو لا يزال مظلما بغض النظر عن أي شيء يشغلني".
وأشارت إلى أنها تسعى دوما لانتقاء أفضل الخيارات وأنْ توازن وقتها قدر المستطاع، فضلا عن حرصها بشكل دائم على مزج الحركات والتمارين الرياضية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
وأضافت لوبيز أنها تتطور دائما وتبحث عن الأشياء التي تجعلها متحمسة ومتحفزة، وأنها لا تخشى من تحدي نفسها، بل ومعاقبة نفسها، وأن ذلك هو ما تفعله الآن خلال قيامها بعمل بروفات لألبومها الجديد "This Is Me… Now" المنتظر أن يصدر بالأسواق خلال فصل الصيف القادم.
وأكملت لوبيز: "نحن نتشارك القيم نفسها حين يتعلق الأمر بالتصميم، العمل الجاد والشغف لتحدي أنفسنا كي نصل إلى الأفضل ونتحسن يوما عن الآخر".
ولم تخجل لوبيز من الإفصاح عن استعانتها بأحد المنتجات التي تساعدها على تعزيز لياقتها ومنحها القدرة على ممارسة التمارين خاصة وأنه خال من السكريات ومنخفض السعرات الحرارية.
وفي غضون ذلك، أوضحت تريسي أندرسون، مدربة جينفر لوبيز، أنها تمارس تمارين الكيك بوكسينغ، السيركت، الكور، اللنجيز والبيربيز، وأنها تأخذ الوقت بمحمل الجد، كما أنها تعرف جسدها، وتريد أن تحافظ على نفسها، لكن مع تحسينها والعمل على تطويرها.