توجد الكثير من العوامل التي تساهم في تغير لون الأسنان، ويعد النيكوتين من ضمن الأسباب التي يمكن أن تؤدي لتغير لونها مع مرور الوقت، ولكن ولحسن الحظ فإنَّ هناك الكثير من العلاجات الاحترافية المنزلية والتي يمكن الاستعانة بها لإعادة البريق والبياض للأسنان من جديد.
ونوّه باحثون بهذا الخصوص إلى أن التدخين أو استخدام منتجات التبغ التي يتم مضغها قد تزيد من خطر تكون البقع على طبقات المينا في الأسنان، وبمجرد البدء في استخدام منتجات النيكوتين، فسرعان ما يتحول لون الأسنان إلى اللون الأصفر شيئا فشيئا.
وحول ما إن كان بمقدور النيكوتين أن يلحق أضرارا بالأسنان بخلاف مظهرها، قال الباحثون إن مظهر الأسنان المبقعة ليست المشكلة الوحيدة التي تحدث نتيجة استخدام منتجات النيكوتين، بل يمكن أن تتضرر اللثة هي الأخرى مع الاستخدام المتكرر للنيكوتين.
كما يجب الانتباه لحقيقة أن قوة الجهاز المناعي تقل مع المداومة على التدخين، ووفقا لما أكده باحثون من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن المناعة تضعف ولا تقوى حتى على مقاومة الالتهابات التي تصيب اللثة.
ولفت الباحثون في السياق ذاته، إلى أن مواصلة التدخين مع استمرار مشاكل اللثة أمر من الممكن أن يزيد من صعوبة التئام اللثة، وهو ما يجب معرفته والتعامل معه.
وبالنسبة لخيارات تبييض الأسنان، فإنه وحين يتعلق الأمر بمعالجة البقع التي تظهر على الأسنان، فإن الطريقة التي يتم اختيارها تعتمد على عدة عوامل من ضمنها:
- حدة البقع
- مقدار ما تودين إنفاقه
- عدد مرات معالجة أسنانك
وهناك 3 فئات عامة لخيارات تبييض الأسنان، هي:
زيارة لعيادة طبيب الأسنان
ويتم الخضوع هناك لأحدث الطرق والأساليب المتبعة في هذا المجال للتخلص من البقع وتبييض الأسنان.
علاجات منزلية
وتشمل الطريقة التي تتألف من 10 % من مادة بيروكسيد - كارباميد، وهي طريقة آمنة وتساعد على تسريع عملية تبييض الأسنان دون مشاكل.
وهناك كذلك منتجات تبييض الأسنان التي يمكن شراؤها من الصيدليات دون الحاجة لوصفها في "روشيتة" من قبل الطبيب، وهي منتجات ذات درجة فعالية عالية.
علاجات يمكنك تصنيعها بنفسك
نذكر منها خليط صودا الخبز والبيروكسيد، استخدام فرشاة الأسنان بعد التدخين، استخدام غسول الفم والفرشاة وشطف الفم بماء الأكسجين.