تبدأ العناية بالبشرة بتفهُّم نوعها وطبيعتها وحاجتها، وطبيعة البيئة التي نعيش فيها وكيفية تأثيرها على بشرتنا وأيضًا تأثير تغيرها عليها. حيث هنالك العديد من مشاكل البشرة التي تستطيع إبر النضارة علاجها وتجديد بشرتك وإعطاءها سحرًا وجمالًا مرةً أخرى بعد أن فقدتهما.
وفي لقاء مع "فوشيا" مع طبيب التجميل الدكتور زين العابدين عبدالله، فقد تحدث عن إبرة الـ Skin Booster وهي إبرة مصنوعة من حمض هيالورونيك أسيد وبتركيز معين، فمع تقدم الإنسان بالعمر يفقد تدريجيا جسمه هذا الحمض ويصبح بحاجته، فالهدف من هذه الإبرة هو الترطيب وتجميع الماء وإعادة حيوية البشرة.
وعند سؤاله عن إمكانية مزج أكثر من إبرة نضارة بأكثر من تركيب مع بعضهم، أجاب أنه يفضل إعطاء إبر النضارة التي تأتي من الشركة الأم؛ ولكن في حالات معينة يستطيع أخذ منتج من شركة معينة ومنتج آخر من شركة أخرى، ويدمج بينهما أثناء الحقن.
وحول كيفية تمييز المريض بين إبر النضارة وأنواعها وما هو التجاري منها أو المفيد، فقد علق: "يجب على الطبيب أن يحدد للمريض الإبرة التي تفيده حسب حالته لأن المصداقية ضرورية وخاصة في إبر النضارة".
وأكمل حديثه قائلا: "أهم الإجراءات العلاجية لشد الوجه تكون اعتمادا على حجم هذا الشد وعلى عمر المريض وأهمها الفيلر والشد بالخيوط ومرورا بالعلاجات الجراحية، حيث يتم تحديد الإجراء المناسب حسب حالة المريض".
واختتم الدكتور حديثه: "إذا اهتمت المرأة فوق سن 18 ببشرتها بشكل جيد فهي ستصل إلى عمر 60 وهي بحالة جيدة، وحالات تحويل المريض للعمليات الجراحية تكون في الحالات المستعصية وعندما تصبح الإجراءات الأخرى لا فائدة منها".