من المشكلات التي عادة ما تسبب في إزعاج كثير من النساء هي تلك الحبوب التي تظهر على مؤخرة الرقبة. ومع أنها قد لا تكون ظاهرة كما تلك التي تتكون على الوجه، لكنها عادة ما تكون مزعجة ومؤلمة حين تحدث بصورة متكررة وتقع الإصابة بها.
وبحسب تأكيدات الأطباء، فقد تظهر تلك الحبوب لعدة أسباب، ويمكن أن تؤثر على المراهقين والبالغين، علما بأن هناك عوامل قد تؤثر على نمو الحبوب لدى البالغين، مثل التوتر، الوراثة، الوزن وتعاطي المخدرات. وقد يزداد خطر إصابة النساء بمشكلة الحبوب التي تعرف ب "حبوب البالغين" أثناء فترة الحيض، وهو ما يجب أن ينتبهن إليه.
الخيارات المتاحة لعلاج حبوب مؤخرة الرقبة
لعل أسوأ ما يمكنك فعله حيال الحبوب التي تظهر بمؤخرة الرقبة هو أن تحاولي فقعها، لأن ذلك قد يعمل على نشر العدوى لمناطق أخرى، ويؤدي لتكون بثور مؤلمة جديدة. والحقيقة هي أن هناك طرقا أفضل وأكثر فعالية لمعالجة مشكلة الحبوب، مع ضرورة الرجوع إلى طبيب جلدية مختص حال كانت الحبوب من النوع الشديد، لأنه في تلك الحالة قد يحدد لك علاجات أكثر تركيزا، إما فموية أو موضعية، لها مكونات مضادة للبكتيريا.
ومن ضمن العلاجات التي يوصى بها هو حمض الساليسيليك، الذي يمكن أن يعمل على تعزيز عملية نمو خلايا الجلد وتقليل إفراز الزهم بشكل مفرط. وهناك كذلك بيروكسيد البنزويل الذي يساعد على مقاومة العدوى البكتيرية وتسريع الشفاء من الحبوب.
كما نوه الباحثون بوجود علاجات أخرى من ضمنها مشتقات فيتامين إيه، مثل الأدوية التي تعرف بأدوية الريتينويدات. لكن في كل الحالات، ينصح بالرجوع لطبيب جلدية مختص، كي يفحص مشكلة الحبوب لديك، ومن ثم يقرر لك العلاج الذي يناسب حالتك.
تدابير وقائية أخرى
- المداومة على الاستحمام للتخلص من الزهم وخلايا الجلد الميتة.
- استخدام منتجات التنظيف والترطيب المناسبة لنوع بشرتك.
- الاستفسار من طبيب الجلدية عن أفضل منتجات العناية بالبشرة التي تحمي منطقة الرقبة من الحبوب على المدى البعيد، وتوفر لك روتين تنظيف يومي يمكنك الاعتماد عليه.
- التزام نصائح الطبيب حال طلب منك التوقف عن وضع المكياج لفترة من الوقت.
- التشاور مع الطبيب حول إمكانية استخدام أنواع مكياج لا تتسبب في انسداد المسام.
- تجنب وضع المراهم ومنتجات الشعر الزيتية.
- قص غرة الشعر الأمامية لمنع تسرب الزيت إلى الجبهة والتسبب في انسداد المسام.