هل تحتاجين إلى جهاز ترطيب في منزلك؟هل تحتاجين إلى جهاز ترطيب في منزلك؟
هل تحتاجين إلى جهاز ترطيب في منزلك؟
إن كُنتِ تعيشين بمنطقة تشتد عليك فيها درجة البرودة خلال فصل الشتاء، فالأرجح أن بشرتك تكون أكثر عرضة للإصابة بجفاف، وهو ما يفرض عليك ضرورة التحرك بسرعة لإيجاد وسائل تساعدك على حمايتها من ذلك الخطر الذي يظل يهددها طوال الشتاء.
والحقيقة أن كثيرين يرشحون في تلك الحالة الاستعانة بجهاز ترطيب لدوره في ترطيب الهواء وتنقيته، وبالتالي المساعدة بشكل مباشر على ترطيب البشرة في مثل هذه الأجواء، وهو ما تحتاجه كل امرأة في مثل هذا التوقيت من العام مع انخفاض درجات الحرارة، خاصة وأنه يساعد في الوقت ذاته على تسهيل عملية التنفس وتحسينها.
ونستعرض في سياق السطور التالية المزيد من المعلومات عن هذا الجهاز، وما إن كان يناسبك من حيث الفعالية ودرجة الأمان، وما إن كانت هناك أي محاذير يجب الانتباه لها.
ما هو جهاز الترطيب؟

هو جهاز يعمل على زيادة مستوى الرطوبة في الجو بإفرازه بخار ماء. وربما أول ما قد يتبادر لذهنك هو ما إن كان هذا الجهاز هو نفسه جهاز تنقية الهواء، لكن الحقيقة هي أن الجهازين مختلفان، فبينما يقوم منقي الهواء بتنظيف الهواء، فإن جهاز الترطيب يضيف رطوبة للهواء، وهذا هو الفارق الجوهري بين الجهازين، فضلا عن أن بمقدور جهاز الترطيب أن يساعد على تحسين جودة الهواء، وليس تنقيته أو تنظيفه.
من يمكنه الاستفادة من جهاز الترطيب؟
يمكن للجهاز أن يفيد كثيرين، لاسيما هؤلاء الذين يعانون مما يلي:
- الحساسية
- الربو
- احتقان الأنف
- جفاف الجيوب الأنفية
- جفاف الحلق
- نزيف الأنف
- جفاف الجلد
فوائد جهاز الترطيب
يحظى الجهاز ببعض الفوائد المميزة وهي كما يلي:

تحسين مستوى ترطيب البشرة
ثبت أن بمقدوره المساعدة على تجديد وترطيب البشرة، وهو أمر غاية في الأهمية حين يتعلق الأمر بصحة البشرة، فعند ترطيبها جيدا، فإنها تبدو بمظهر أكثر حيوية.
تنظيف الممرات الأنفية
إن المشكلة التي تواجه بعض الناس خلال الشتاء هي جفاف الأغشية المخاطية وتزايد سمكها، وهو ما يصعب عليها ترشيح الهواء الداخل إليهم عبر الممرات الهوائية، وهنا تكمن أهمية جهاز الترطيب، لاسيما عند استخدامه مع رذاذ ملحي من مرتين إلى ثلاث مرات يوميا، حيث سيعمل ذلك على إبقاء الأنف رطبا ونظيفا طوال أشهر الشتاء.
تخفيف أعراض الحساسية والبرد
ثبت أن استخدام جهاز ترطيب عالي الجودة أمر من شأنه أن يعمل على تحسين الأجواء بإبقائه الهواء عند مستوى رطوبة مثالي؛ ما يساعد على تخفيف أعراض البرد والحساسية، وهو ما يعمل بالتبعية على تحسين عملية التنفس بصورة كبيرة للغاية.
نصائح تساعدك على استخدام جهاز الترطيب بأفضل ما يكون

الاهتمام بتنظيفه
يساعد تنظيفه بشكل مستمر على تجنب إصابته بالعفن، الفطريات والبكتيريا، ولهذا يوصي الخبراء بضرورة الاهتمام بتنظيفه أسبوعيا وتغيير الفلتر كل شهر إلى 3 أشهر.
الحفاظ على مستوى ترطيب صحي
لضمان الحفاظ على أفضل نتائج، يمكن ضبط الجهاز عند مستوى ترطيب يتراوح بين 40 لـ 60 %، مع العلم أنه حال ترك مستوى الترطيب بالجهاز مرتفعا للغاية، فإنه يتحول إلى بيئة خصبة لتجميع عث الغبار، البكتيريا والعفن، وهو ما يجب الانتباه إليه تماما.
استخدام الجهاز على مدار السنة (في معظم الأجواء)
يوجد اعتقاد خاطئ بأنه لا يجب تشغيل الجهاز إلا في الشتاء فقط، والحقيقة أنه يمكن استخدامه طوال السنة، حيث إنه يفيد مَن يعانون من مشاكل الحساسية وجفاف البشرة.
عيوب محتملة لجهاز الترطيب
- قد تنبعث منه بكتيريا وآثار عفن ضارة حال عدم صيانته وتجفيفه كما ينبغي.
- هناك أنواع من أجهزة الترطيب قد تضر بالجهاز التنفسي عبر نثرها البكتيريا والمواد المثيرة للحساسية في الهواء.
- هناك أنواع تكون صعبة الاستخدام أو الصيانة وأحيانا تكون باهظة الثمن.
- هناك أنواع تكون رديئة الجودة ولا تقدم أي فائدة تذكر.