تشكل الهالات السوداء والتصبغات هاجسا يقلق السيدات، خاصة الجزء الذي يتعلق بمنطقة الوجه الذي هو بطبيعة الحال مفتاح جمال المرأة وسر إشراقتها.
للحديث أكثر عن أسبابها وطرق علاجها؛ التقينا الدكتورة، فكتوريا عنيني، اختصاصية أمراض جلدية وتجميلية في عيادة فيكتوريا.
وأشارت عنيني إلى أنّ هناك العديد من الأسباب للتصبغات، خارجية مثل التعرض المستمر لأشعة الشمس ولفترة طويلة، وعقب بعض الإجراءات التجميلية مثل إزالة حب الشباب، أو داخلية ناتجة عن خلل في إفراز الهرمونات، خاصة أثناء فترة الحمل وقد تكون تصبغات سطحية كالنمش أو عميقة تمتد إلى طبقات البشرة وتحتاج إلى علاجات طويلة من أجل إزالتها.
وعن طرق العلاج تقول الدكتورة فيكتوريا: "تتعدد طرق علاج التصبغات بحسب نوعها؛ ففي حال التصبغات السطحية يمكن استخدام الليزر كما هو الحال في معالجة النمش والوبر الأسود في الوجه أو عن طريق التقشير الحار أو البارد في حال كانت التصبغات عميقة".
وأكدت الدكتورة فكتوريا أن الليزر ليس الحل الوحيد لإزالة التصبغات، أيضا هناك حلول أخرى من خلال حقن بعض المواد التي تعمل على تبييض سطح البشرة، وإزالة التصبغات من خلال تطبيق العلاج مرة واحدة أو عدة مرات.
وقدمت الدكتورة مجموعة من النصائح للسيدات اللواتي يخترن التقشير كوسيلة للتخلص من التصبغات، كاستخدام واق شمسي بشكل مستمر أثناء التعرض للحرارة أو أشعة الشمس، والالتزام بمراجعة الطبيب، واتباع التعليمات بعد إجراء التقشير، ففي بعض الأحيان قد يحدث رد فعل عكسي يفاقم الحالة ويزيد من التصبغ بدلا من إزالته خاصة إذا كان التقشير قويا على البشرة، ويستوجب من الطبيب وصف خلطات أو ماسكات للتخفيف من رد الفعل العكسي.
ومن المهم أن تدرك السيدات بأن الفائدة المرجوة من التقشير لا يمكن الحصول عليها بشكل سريع فقد تحتاج إلى شهرين وهو المرحلة الفعلية لتبدل الجلد.