تتسابق النساء لإخفاء علامات التقدم في السن ما أن تبدأ الخطوط والتجاعيد في الظهور وربما قبل، خاصة في المجتمعات التي تحقق مستوى رفاهية يسمح باقتطاع جزء من الدخل في سبيل ذلك، وهي في منظور عدد كبير من النساء لا تقل أهمية عن باقي الإجراءات العلاجية الضرورية، وهذا لا يعني أبدا أن هذه الإجراءات حكر على النساء دون الرجال، إلا أن الطبيعة الفسيولوجية والاجتماعية للمرأة تستوجب إجراءات تجميلية أكثر.
وتؤكد الدراسات على أنه من أهم الإجراءات التي تؤخر ظهور علامات الشيخوخة اتباع نظام حياة صحي متوازن، فيه قسط كاف من النوم وغذاء متنوع يحتوي على كافة العناصر الغذائية، وممارسة الرياضة بشكل مستمر وعدم إهمال شرب الماء.
فيما يعدّ اللجوء إلى الإجراءات التجميلية غير الجراحية كاستخدام البوتوكس الذي يضعف العضلات التي تبرز الخطوط التعبيرية وتساهم في ظهور التجاعيد مع التقدم بالسن، واحدة من الطرق التي يلجأ إلىها أطباء التجميل للتخفيف من ظهور تلك العلامات أو إخفائها بشكل نهائي، إلى جانب بعض الإجراءات كإعادة النضارة للبشرة، إلا أن هذه الإجراءات لا ترتبط بعمر معين بل ترتبط بسبب ظهور مشكلات البشرة...
وفي حوارنا مع الدكتورة أيفانا جانبيه من عيادة "لوسية" في دبي سوف نتعرف اليوم على أهم أسباب شيخوخة البشرة والتي يمكن أن نلخصها في التعرض المستمر لأشعة الشمس وسوء التغذية والحالة النفسية، كذلك الأسباب الجينية والوراثية ومن ثم سنتطرق إلى أهم العلاجات التجميلية غير الجراحية مثل علاجات الخلايا الجذعية التي نحصل عليها من نقي العظام والتي تساعد على ترميم البشرة وتحفيز الكولاجين.
وحول طريقة العلاج المثلى للبشرة والعوامل التي تساعد السيدة على اختيار العلاج المناسب، تؤكد الدكتورة إيفانا على خصوصية كل مريض ومتطلباته؛ فليس بالضرورة أن يناسب العلاج الواحد مختلف أنواع البشرة أو يلبي حاجة السيدة في حصولها على المظهر، التي ترغب به خاصة مع وجود هذا التنوع الكبير في طرق العلاج. تفاصيل أخرى تتابعونها من خلال هذا الفيديو.