قد تكتشفين أثناء فحصك لماكياج وجهك وجود بعض البثور المزعجة التي تؤثر بلا شك على مظهرك وتحد في نفس الوقت من مقدار ثقتك بنفسك. وحين يتعلق الأمر بوجود بثور أسفل الجلد، فإن خبراء العناية بالبشرة يتفقون على أن أسلم وأفضل طريقة يمكن التعامل بها مع تلك البثور هي عدم لمسها باليدين بأي حال من الأحوال.
وعلقت على ذلك الطبيبة الجلدية المعتمدة في مستشفى مانهاتن للأمراض الجلدية وجراحات التجميل بمدينة نيويورك، دكتور ديندي اينغلمان، بقولها "فتح أي من تلك البثور يتسبب في تمزق البشرة، ما يجعلها أكثر عرضة للعدوى والالتهابات بالفعل".
ونستعرض فيما يلي 13 نوع من بثور البشرة لا يتعين عليك أن تلمسيها نهائيا:
تتكون في العمق تحت الجلد، وتشكل عقدة حمراء رقيقة، لا تكون مؤلمة فحسب، وإنما تصعب معالجتها باستخدام الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية. وتنتج عن التقلبات الهرمونية وبكتيريا حب الشباب، ويمكن معالجتها بزيارة الطبيب لفحص الحالة عن قرب ومن ثم تحديد الأدوية المناسبة.
تتسم بكونها صغيرة وغير ضارة وتظهر حين تنحصر خلايا الجلد الميتة تحت الجلد، ويمكن إزالتها على يد طبيب جلدي مختص، حيث سيستخرجها بأداة ساخنة ومعمقة، كما يمكن معالجتها بكريم الريتينويد لمعالجتها سريعا.
نتيجة انحصار الأجزاء السفلى من خصل الشعر تحت سطح الجلد، يمكن معالجة المشكلة باستخدام منتج الهيدروكورتيزون، الذي يحد من الاحمرار، الحكة والتهيج، مع غسل المنطقة المصابة بمنظف مقشر لمساعدة الشعر على الوصول لسطح الجلد.
تظهر في الغالب بمناطق الاحتكاك، كالرقبة، تحت الإبطين والأربية (منطقة التقاء الجزء الداخلي من أعلى الفخذ بأسفل البطن)، ويعتقد أنها تنجم عن احتكاك الجلد بالجلد أو بالملابس. ويمكن معالجتها عبر طريقة التجميد ( تقنية تعتمد في الأساس على النيتروجين السائل وتعرف بالعلاج بالتبريد )، أو عبر حرقها على نطاق محدود بالكي أو إزالتها عن طريق التدخل الجراحي.
تنتج عن الإصابة بفيروس الهربس البسيط من النوع الأول والثاني، والقروح الصغيرة من نوعها يمكن معالجتها بالأدوية المتاحة بدون وصفات طبية، لكن النوعية كبيرة الحجم البارزة، فينصح فيها باستشارة طبيب جلدي متخصص.
يتلون فيه الجلد وتظهر عليه بقع صغيرة بنية أو سوداء حول عظام الخد والعينين، وهو في الغالب مرض وراثي غير ضار، لكن من الممكن إزالة تلك البقع باستخدام علاجات تعتني بإزالتها في العيادات.
يشار إليه غالبا باسم "جلد الدجاج"، وهو حالة وراثية تحدث بسبب تراكم الكيراتين، ويمكن معالجته باستخدام مقشر كيميائي يحتوي على حمض الساليسيليك وحمض الجليكوليك أو منتجات مثل مرطب "الأملاكتين" لتهدئة الالتهاب وتنعيم النتوءات تدريجياً بمرور الوقت.
يجب التعامل معها بحذر، لأن الضغط عليها قد يقود ما بها من بكتيريا إلى أعماق الجلد وهو ما يعرضه لمشكلات. وأفضل المكونات التي يمكن أن تفيد في معالجة الرؤوس السوداء هي حمض الساليسيليك والريتينول.
يظهر على هيئة زوائد صلبة من الجلد الزائد الذي يتراكم على سطح الجلد، وينصح بزيارة الطبيب الجلدي بدلا من العبث بها، خاصة في حالة تهيجها أو التهابها.
غالبا ما يكون لها علاقة بالجانب الوراثي، ولا ينصح بمعالجتها في المنزل بأي حال من الأحوال، والأفضل زيارة الطبيب لفحصها والتوصية بإزالتها تحت إشرافه.
لم يتوصل الباحثون لسبب ظهورها حتى الآن، وان كان يرجح أن لها جانبا وراثيا، وينصح بإزالتها على يد طبيب جلدي متخصص.
تنتج عن تراكم الكيراتين بشكل عشوائي، ويمكن معالجتها بحلين، أولهما بحقنها بالمنشطات للمساعدة في تقليل الالتهابات والتخفيف من مظهر النتوءات أو بلجوء الطبيب الجلدي إلى الجراحة لإزالة الكيس المليئ بالكيراتين في الداخل.
ينتج عن فرط نمو الغدد الدهنية بالوجه، ويمكن معالجة ذلك الأمر بحرق ما ينتج عنه من نتوءات بالكي الكهربائي، إزالتها بالليزر أو تجميدها بالعلاج بالتبريد.