بشرة

20 أغسطس 2018

التمرينات الرياضية قد تُسبب حَب الشباب.. تعرّفي على السبب وطرق الوقاية!

رغم ما يتمّ الترويج له على كثير من صفحات انستغرام عن حالة الوهج والتألق التي يُمكن أن تكتسبها المرأة عند ممارستها الرياضة، الركض أو الذهاب إلى الجيم على صعيد المظهر، فإن الحقيقة تبدو عكس ذلك تمامًا، خاصةً حين يتعلّق الأمر بالبشرة.

حيث نوّه خبراء إلى أن نشاطنا البدني أو ما نقوم به من تمارين رياضية قد يُؤدي لظهور حَب الشباب نتيجةً لانسداد بصيلات الشعر بالزهم الدهني الذي تُفرزه غددنا الدهنية.

وأضاف الخبراءُ أن أجسامنا تُفرز تلك المادة (الزهم الدهني) لمنع جفاف الشعر والبشرة، لكن المشكلة أن تلك المادة تُفرَز أحيانًا بكميات كبيرة ومن ثم تبدأ في الاختلاط بخلايا البشرة الميتة، وتشكيل نوع من المكونات في البصيلات.

وأكّدوا في نفس السياق؛ بأن هناك نوعًا من أنواع البكتيريا غير الضارّة تعيش عادةً على سطح البشرة ثم تُصيب تلك البصيلات المسدودة، ما ينتج عنها خراجات وبقعًا.

وأوضح الخبراء أن هناك نوعًا من حَب الشباب يُعرف باسم "حَب الشباب الميكانيكي"، وهو نوع ينتج عن انسداد مسام الجسم، الأمر الذي يعود في الغالب إلى الحرارة المفرطة، العرق، الاحتكاك المتكرّر الناتج عن ممارسة الرياضة.



ومع هذا، نوّه الخبراءُ إلى أن التمرينات نفسها ليست بالضرورة هي التي تتسبب في حدوث المشكلة، وإنما الملابس الضيّقة التي يتمُّ ارتداؤها أثناء ممارسة الرياضية، وفي بعض الحالات، يكون السبب تلك المواد التي توضع على الوجه قبل الرياضة.

وإذا كنت تعاني بالفعل من حب الشباب، فإنك ستكون أكثر عرضةً بالتأكيد للإصابة بحب الشباب الميكانيكي، الذي ينتج غالبًا عن الحرارة، العرق وانسداد المسام بسبب الملابس.

ولضمان عدم التعرض لتلك المشكلة نتيجة ممارسة الرياضة، ينصح خبراء بالاعتدال في ممارسة التمرينات الرياضية، والتوقف عن استخدام أنواع الماكياجات ومستحضرات التجميل عند ممارسة الرياضة، وكذلك تجنب لمس الوجه بعد استخدام معدات الجيم، وارتداء ملابس فضفاضة، واتباع حمية غنية بالفواكه والخضار، بالإضافة إلى زيارة طبيب مختص لأخذ مشورته في كل شيء، وأخيرًا استخدام منتجات وجه مضادة للأكسدة.