يشهد طب التجميل العديد من التطورات والتغيرات مثل أي مجال آخر، فبعض التطورات تظل لفترة طويلة وأخرى نادراً ما يتم متابعتها، وتُطبق القاعدة نفسها عندما يتعلق الأمر بإجراء الجراحات التجميلية فما كان يُعد رائجاً في الماضي أصبح حالياً قديماً ونادراً.
وذكرت مجلة "نيو بيوتي" 5 طرق علاجية حازت على اهتمام الأطباء وأحدثت ضجة فور ظهورها في السابق لكنها الآن مهجورة ولا يقربها الأطباء.
طريقة استخدام الخيوط الطبية القديمة
استُخدمت تلك الطريقة لشد الوجه والعنق كبديل عن عملية كاملة لشد الوجه والعنق.
ويقول جراح التجميل "مايكل سوزمان": "قام العديد من الأطباء، وحتى عديمو الخبرة بتطبيق تلك الطريقة ولكن كانت نتائجها مؤقتة، بل إنهم اضطروا إلى إزالة الكثير من تلك الخيوط المؤلمة".
وأشار إلى أن النُسخ المتطورة من تلك الطريقة هي الأكثر أماناً، حيث تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة.
حَقن الكولاجين
قبل ظهور الفيلر ونظام الحَقن الذي يتم استخدامه حاليا، كان الكولاجين عنصراً رئيسياً في أدوات عمل معظم أطباء الأمراض الجلدية وجراحي التجميل وذلك لعدم وجود الكثير من الاختيارات، حيث يُستخدم لتكبير الشفاه وملء التجاعيد.
ولكن مشكلة الكولاجين تكمن في أن العديد من المرضى يعانون من الحساسية تجاهه، كما أن أجسادنا تتخلص من الكولاجين بالاستعانة بإنزيم يسمي "كولاجيناز" ولذلك يكون مفعول حُقن الكولاجين مؤقتاً، ولكن لحسن الحظ، لا تعاني تقنيات الفيلر الحديثة من تلك المشكلة.
التحليل الكهربائي والليزر
استُخدم التحليل الكهربائي كوسيلة للتخلص من الشعر الزائد، وعلى الرغم من كون الليزر فعالاً في إزالة الشعر الغامق، إلا أنه غير فعال في إزالة الشعر الفاتح والرمادي، ولهذا يمكن استخدام كل من الليزر والتحليل الكهربائي معاً لإزالة الشعر غير المرغوب فيه.
شفط الدهون بالموجات فوق الصوتيّة
على الرغم من عدم كون هذه التكنولوجيا قديمة مثل بعض الإجراءات الأخرى على هذه القائمة إلا أن عملية شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية تحتاج إلى جلستين أو ثلاث، وهي عملية متوسطة الألم، ولكن إجراءها كعملية لخفض الدهون لم يعد مفضلا لدى الأطباء، حيث أصبح هناك إجراءات غير مؤلمة مثل "كول سكلبتينغ" و "فانكويش".
شد الوجه بتقنية التيرماج
تمتعت تقنية التيرماج التي تستخدم الترددات الراديوية لشد الجلد بشعبية كبيرة منذ سنوات، ولكن حالياً جرى استبدالها بتقنيات أحدث مثل "أولثرا"، وقد ساهم عدم تناسق نتائج هذه التكنولوجيا في تقلص عدد مستخدميها إلى حد كبير.