فيليب ستارك، المصمم الفرنسي المثير للجدل، الذي لم يترك قطعة أثاث أو أداة أو دراجة.. إلا وقدم نماذج لافتة منها، وقرر أن يجرب حظه في سوق العطور الفاخرة. فها هو يستعد لتقديم باكورته من العطور، وهي ثلاثة دفعة واحدة أطلق عليها Peau de Soie,Peau de Pierre and Peau D’Ailleurs، وسيطلقها الأسبوع المقبل في متجر نيمان ماركوس.

ولكن من أين استوحى هذه العطور التي ينتظر أن يكون عبيرها استثنائياً، لجهة تميزه، وربما غرابته، على عادة تصاميم ستارك؟ قال الفنان الكبير رداً على هذا السؤال في مقابلة صحافية "أنا حالم. و أشعر منذ ولدت أنني لا أعيش في الواقع، بل أطير بلا توقف، وهذا غير مريح". فهل يعني هذا أنه استلهم عطوره الأولى من مصادر ومناطق وثقافات مختلفة؟

يذكر أن الفنان الكبير،67 عاماً، الذي يوصف بـ "المبدع الشامل" لكثرة الأنماط التي اشتغل بها بنجاح، بدأ يتسلق سلم الشهرة حين تسلم الإدارة الإبداعية لدار بيار كاردان في الثمانينات، ثم طلب منه الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران، أن يصمم مقره الحكومي في قصر الإليزيه في 1983، وكرت السبحة.. من عمل شهير وانجاز لافت إلى آخر.

ولعله يفكر حالياً بانتاج مساحيق التجميل المناسبة لهذه العطور الجديدة.