header-banner

روز عربجي: فلاتر التجميل علم يدرس.. ويمكن تطبيقها على الوجه

أرشيف فوشيا
بهاء غرز
3 يونيو 2021,2:02 ص

 

رغم تقدم علاجات التجميل الجراحية وغير الجراحية، والتطور المتصاعد في برامج الإخراج والمونتاج، ما زال عدد ليس بقليل من الجميلات يرفضن الظهور على منصاتهن الخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، إلا باستخدام فلاتر إنستغرام وسناب شات، فهل يمكن تطبيق تلك الفلاتر على أرض الواقع، أم أننا سنضطر لفلترتها حتى وإن وجدت؟!

في حوار عن أحدث تقنيات التجميل والتوجه العام في هذا المجال، التقينا استشارية التجميل روز عربجي، المدير العام لعيادة هوبز للتجميل في دبي.

وتطرقت استشارية التجميل في بداية حديثها، إلى التغير الحاصل في المنحى العام للتجميل، وهو الميل من قبل عدد كبير من السيدات إلى الإجراءات الطبيعية والبسيطة، التي تضفي مزيدًا من الجمال والنضارة، وتحارب علامات التقدم بالسن، دون مبالغة في نفخ الخدود والشفاه على عكس الاتجاه الذي كان سائدًا في بدء ظهور الفيلر والبوتوكس، وتبنته الكثيرات.

كما أكدت روز عربجي، على ضرورة أن يكون الجمال من الداخل إلى الخارج، فلا تكفي الإجراءات الخارجية أو السطحية دون الاهتمام بالحياة الصحية، التي تنعكس حكمًا على جمالنا الخارجي. لذلك، تركز العلاجات التجميلية المتبعة في "هوبز كلينك " على الاهتمام بصحة المريض من الداخل، قبل اللجوء إلى إجراءات علاجات خارجية، مثل البروفايل والنضارة وغيرها.

وعن هوس الفلاتر وإمكانية تطبيقها بشكل فعلي على الوجه، تشير استشارية التجميل، إلى أن الفلتر علم يدرس في الإعلام وفي الطب، كما لفتت الدراسات إلى أنه بالإمكان تطبيق مقاييس معتمدة ومدروسة على الوجه ليبرز بشكل مثالي، كما يمكن إضافة التنقية والنضارة واللمعان واللون الواحد للبشرة بشكل قريب جدًا من الفلتر، ولكن ذلك يحتاج إلى بعض الوقت، ولا يمكن الحصول عليه بشكل فوري.

وفي حال تم حقن الفيلر والشحوم في أماكن غير مرغوب فيها، أو أعطت الحقن نتائج غير مرضية، تؤكد استشارية التجميل، على أنه يمكن تذويب الشحوم والفيلر بطرق آمنة وسهلة، ولا تسبب أي نتائج سلبية على صحة الإنسان، ويستثنى من هذا الإجراء الفيلر الدائم الذي يحتاج إلى جراحة.

footer-banner
foochia-logo