لعبت الحواجب دوراً محورياً في تحديد ملامح الوجه وتعزيز جماله الطبيعي. لكن تعاني بعض النساء من فراغات أو ضعف في كثافة شعر الحاجب، وهنا تبرز زراعة الحواجب كحل فعّال وطويل الأمد.
تساقط شعر الحاجبين قد ينتج عن عوامل وراثية، تناول أدوية معينة، أو الإصابة بحالات صحية مثل الثعلبة. وإذا كنت تبحثين عن حل دائم يعيد لحاجبيكِ كثافتهما الطبيعية، فإن زراعة الشعر تُعد خياراً عملياً لإبراز ملامحك بشكل متناسق ومتجدد.
زراعة الحواجب هي إجراء تجميلي يُنفذ عبر نقل بصيلات الشعر من فروة الرأس إلى منطقة الحاجبين. بعد تعافي الجلد، يبدأ الشعر بالنمو في المنطقة المزروعة؛ ما يمنح الحواجب مظهراً أكثر امتلاءً ووضوحاً، ويقلل من الحاجة لاستخدام مستحضرات التجميل كقلم الحواجب أو الصبغات الدائمة.
تلجأ العديد من النساء إلى زراعة الحواجب عندما لا تنجح الحلول المؤقتة في تلبية رغباتهن. وتُعد هذه العملية مناسبة في الحالات التالية:
نعم، تُعتبر زراعة الحواجب إجراءً آمناً وفعالاً عند إجرائها على يد طبيب مختص. تعتمد نتائجها على مدى تقبل البصيلات المزروعة لموقعها الجديد، إضافة إلى الصحة العامة والعناية بعد الجراحة. غالباً ما تبدأ النتائج بالظهور خلال أشهر قليلة، لكن النتيجة النهائية تتطلب بعض الصبر.
قبل خوض العملية، ستخضعين لاستشارة مع الطبيب المختص، حيث يتم تقييم شكل حاجبيك، المنطقة المانحة في فروة الرأس، وأسلوب حياتك الصحي. كما يناقش الطبيب توقعاتك، ويتأكد من عدم وجود موانع طبية تؤثر على نجاح الزراعة.
تُجرى عملية زراعة الحاجبين تحت التخدير الموضعي، ولا يشعر المريض بأي ألم خلال الإجراء. قد تظهر كدمات أو تورم طفيف بعد العملية وتستمر لبضعة أيام. يُنصح باستخدام رذاذ ملحي كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، وقد يصف الطبيب مسكنات خفيفة ومضادات حيوية. تبدأ النتائج بالظهور تدريجياً بعد مرور 6 إلى 12 أسبوعاً، لتمنحك حاجبين طبيعيين أكثر امتلاءً وثقة بمظهرك.