ربما لا تعرف كثير من النساء أن شعر الحواجب من الممكن أن يتساقط كما شعر الرأس وبالطريقة ذاتها؛ إذ يمكن أن يتوقف عن النمو، ويبدأ في التساقط بشكل مستمر، ولتلك المشكلة أسبابها التي تقف وراءها، ونستعرض أبرزها في القائمة التالية:
وهو أحد أمراض المناعة الذاتية؛ إذ يخطئ جهاز المناعة ويبدأ في مهاجمة جزء من الجسم باعتباره العدو المطلوب التخلص منه. ولك أن تعلمي أن داء الثعلبة يستهدف بصيلات الشعر التي ينمو منها الشعر، ما يؤدي لإبطائه أو إيقاف نموه.
إذ عادة ما يحتاج الجسم إلى تلك المغذيات، التي من بينها مصادر الطاقة (الكربوهيدرات، البروتينات والدهون)، الأحماض الدهنية والأمينية، الفيتامينات والمعادن. ولك أن تعلمي أن بعضا من هذه المكونات تدعم وتؤثر على نمو الشعر، لذا من الوارد أن يؤدي النقص في أي من تلك المغذيات إلى تساقط الشعر.
وهي حالة التهابية تصيب الجلد وينتج عنها الشعور بحكة، احمرار، ترشح وتهيج. ويمكن أن تظهر كنوبة التهابية مرة واحدة أو كحالة مستمرة. ونظرا لأن بصيلات الشعر مغروسة في الجلد، فقد تؤثر الأكزيما على نمو الشعر بشكل سليم.
وهي اضطراب في المناعة الذاتية يؤدي إلى تكاثر خلايا الجلد بسرعة، ومعها تظهر بقع حمراء، سميكة، متقشرة ومؤلمة؛ ما يؤدي لانسداد بصيلات الشعر وإيقاف نموها.
ينتج عن ملامسة مادة مسببة للحساسية أو مادة مهيجة سامة، وقد ينتج عن ذلك شعور بالحكة أو بالحرقان، وإذا تأثرت بذلك المنطقة القريبة من الحاجبين، فقد يمنع الالتهاب نمو الشعر، وهو ما يكون سببا في حدوث المشكلة.
وهي مشكلة فطرية، ينتج عنها بقع حمراء، بارزة ومثيرة للحكة، إلى جانب ترشح وبثور، وحين تظهر تلك البقع فوق الحاجبين، يبدأ الشعر عادة في السقوط، وتصير البقع صلعاء.
ثبت أن القلق والتوتر الزائدين قد يحدثان تغيرات فسيولوجية، بما في ذلك انخفاض الأكسجين الواصل لبصيلات الشعر وتقلب مستويات الهرمون الذي يسهم في تساقط شعر الحاجبين.
- دواء مينوكسيديل الموضعي الذي يتوافر بإصدارين، واحد للرجال وآخر للنساء.
- الكورتيكوستيرويدات التي يمكن استخدامها بشكل موضعي أو كحقن أو كأقراص لمعالجة الثعلبة، الأكزيما، التهاب الجلد أو الصدفية عبر تقليل الالتهاب والاستجابة المناعية.
- المواد الكيميائية الموضعية المسببة للتلامس التي تعمل عبر إثارة رد فعل تحسسي يحفز نمو الشعر.
- الوخز بالإبر الذي قد يساعد على تخفيف داء الثعلبة.
- زيت الخروع الذي يعمل كعلاج منزلي طويل الأمد لنمو الشعر.
- دهان أنثرالين الذي يوصف غالبا لمن يعانون من تساقط شعر الحواجب بسبب الالتهابات.
- المكملات الغذائية المزودة بمضادات أكسدة، أحماض أوميغا-3 الدهنية وأحماض أوميغا-6 الدهنية.
- الأدوية الهرمونية في حالات تساقط شعر الحواجب التي تنتج عن اضطرابات الهرمونات.
- عملية استعادة شعر الحواجب التي تشبه عملية زراعة شعر الرأس.
- قطرة بيماتوبروست (لاتيس) التي تعمل على إطالة دورات نمو الشعر حتى ينمو الشعر لفترة أطول.
- إخفاء أماكن تساقط شعر الحاجبين بالمكياج الدائم أو الأوشام شبه الدائمة.
إذ يمكن في بعض الأحيان منع تلك المشكلة قبل حدوثها، وينصح لذلك بالعودة للطبيب المعالج كي يحدد أنسب العلاجات الوقائية، وكذلك يمكن الإكثار من البروتينات الخالية من الدهون، الفواكه والخضر، والاهتمام بالاسترخاء، التدليك والتأمل، وأخيرا تجنب الإفراط في نتف شعر الحواجب أو استخدام مواد كيميائية قاسية بالقرب منها. وينصح بالإسراع في زيارة طبيب جلدية مختص فور ملاحظتك بدء تساقط شعر الحاجبين، حتى يتمكن من تشخيص الحالة من بدايتها ووصف العلاج المناسب.