header-banner

إليكِ أفضل طرق تتعاملين بها مع البثور التي تظهرُ بأنفكِ!

جمالك
أشرف محمد
24 أكتوبر 2019,2:35 م

لا شيء يثير انزعاجكِ أكثر من نمو بثور داخل الأنف، حيث ينتج عن ذلك شعور بالألم يتحوّل أحيانًا لشعور بحكّة واهتياج، وهو ما يصيبنا بالضيّق والغضب الشّديد في الأخير.

وربّما لطبيعة المكان، قد تتساءلين سيدتي عمّا إذا كان يتطلب الأمر نظامًا علاجيًا مختلفًا، وهل من الآمن استخدام علاج موضعيّ عبر فتحة الأنف؟ وهل هناك من طريقة تحوّل دون ظهور تلك البثور داخل الأنف؟ كلّها أسئلة أجاب عنها أطبّاء جلدية بصورة وافية، حيث قال جوشوا زيشنر، مدير البحوث التجميلية والسريرية في مستشفى ماونت سايناي بنيويورك، إنّ الغدد الزيتية توجد في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك حول وداخل الأنف، وفي حالة انسداد غدة زيتية، يمكن أنْ تظهر البثور.



وأضاف جاري جولدنبيرج، وهو أستاذ مساعد بقسم الأمراض الجلدية في كليّة إيكان للطب التابعة لمستشفى ماونت سايناي، بقوله "يمكن أن يحدث الانسداد نتيجة تراكم الزيت أو خلايا البشرة الميتة، وربّما تكوني مصابة بالفعل بقرحة برد، التي يمكن أنْ تتشابه مع البثرة، وبينما يكون من الصّعب التفريق بينهما (خاصة إذا ظهرت البثرة داخل الأنف)، فإنّها قد تكون قرحة برد إذا استمرّ ظهورها بنفس المكان".

وقال زيشنر إنّ مصدر الإصابة قد يكون التهاب الجريبات الذي يعتبر عدوى تحدث حين تصاب جريبات الشّعر ببكتيريا عنقودية وينتج عنها احمرار وتورم، مضيفًا أنّ البكتيريا العنقودية تميل للعيش في البيئة الرطبة الموجودة داخل فتحات الأنف، والتي قد تصيب المسام في بعض الأحيان. وإنْ كنتِ تشتبهي في إصابتك بالتهاب الجريبات، الذي يشبه النتوءات الحمراء الصغيرة أو البثور ذات الرؤوس البيضاء حول بصيلات شعر الأنف، فربّما تكوني بحاجة لوضع مرهم باسيتراسين عليها، وإذا لم يحدث أيّ تحسّن، فيمكنكِ زيارة طبيب جلدية مختصّ أو قد تحتاجين لمضاد حيويّ.



وقال زيشنر أيضًا إنّه سواء ظهرت البثرة بالأنف أي بأيّ جزء آخر من الجسم، فإنّ حمض الساليسيليك يساعد على تجفيف البثرة وكذلك يساعد بيروكسيد البنزويل على التقليل من مستويات البكتيريا المسبّبة لحبّ الشّباب وذلك للحدّ من نسبة الالتهابات، وتبيّن أنّه كلّما تمّت معالجة البثور بشكل مبكّر، كلما كانت عملية الشّفاء أسرع.

وأوصى الباحثون في الوقت تفسه بإمكانية الاستعانة بالمنظّفات المضادّة للبكتيريا للمساعدة في الحدّ من بكتيريا المكورات العنقودية الموجودة في المنطقة وتقليل خطر عودة العدوى. وشدّد الباحثون كذلك على ضرورة عدم لمس البثور أو محاولة إزالتها لأنّها تكون متغلغلة بداخل الجلد، وحال أقدمتِ على ذلك، فلن تجني شيئًا سوى مزيد من الضّرر، وما لم تتحسّن البثور مع العلاج الموضعي، أو إذا زاد حجمها وباتت أكثر إيلامًا، فيتعيّن عليكِ في هذه الحالة أنْ تزوري طبيب جلدية متخصّص.

 

google-banner
footer-banner
foochia-logo