باسم ياخور يرد على متابع طالبه بإسكات زوجته بعد حديثها عن ظروف سوريا

ردّ الفنان السوري باسم ياخور على متابع طلب منه إسكات زوجته الكاتبة رنا الحريري، بسبب منشور لها عبر حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي، وصفت خلاله سوريا بـ “البلد المنهوب والمكنوب غير الصالح للحياة البشرية”.

 وشارك ياخور عبر ستوري حسابه في إنستغرام طلب المتابع الذي قال: “باسم ياخور.. أكبر إغاثة إنسانية ممكن تقدمها تسكت مرتك”.

 ليرد عليه الفنان السوري: ”أستاذ مضر أول شي، أنا ما تعودت سكت حدا. كل إنسان عنده حق الكلام وحق التعبير عن رأيه طالما كان كلامه ما بيحمل أي إساءة للآخرين“.

 وأضاف: ”وإذا كان في بالكلام المكتوب أي إساءة لحضرتك يا ريت توضحلنا إياها؟ ممكن يكون توصيف منهوبة أو منكوبة زعجك؟ أو أمنيتها بإنقاذ شعب متعب من الحرب وكوارث الحياة دايقتك“.

 وأردف: ”يمكن كلامها عاطفي وحتماً فكرتها خيالية مستحيل إنها تتطبق بالواقع، بس من حقها تحلم وتتعاطف بالطريقة اللي بتشوفها مناسبة. ومو من حقي ولا من حقك تسكتها”.

وكتبت رنا الحريري قائلة : “أحياناً بتمنى يتم إعلان وسريا كبلد منهوبة ومنكوبة غير صالحة للحياة البشرية، وكل دول العالم المتحضر يليبيضلوا عم يحكو عن الإنسانية وحقوق الإنسان، يبعتوا طياراتهم ويتم إجلاء كل السوريين ونقلهم لمناطق فيا أمان، كهرباء وتدفئة، ماء وغذاء،وفرص عمل وحياة كريمة”.

 وأضافت واصفةً حال الشعب السوري: “أحياناً بتمنى لو العالم كله يعرف قديش السوريين شعب منهك، متعب، مدمر، شعب بيستحق أفضل بكتير من كل هالمعاناة والألم واستجداء أبسط مقومات الحياة”.

 يذكر أن حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا قبل أسبوعين تجاوزت 46 ألفا إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى حيث لا يزال الكثير في عداد المفقودين.

 وفي شمال سوريا، واجه ملايين السكان أوضاعا أكثر تعقيدا في ظل انعدام شبه تام للمساعدات الدولية على الرغم من الإعلان عن دخول أولى قوافل الإغاثة المقدمة من الأمم المتحدة وتركيا من خلال معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

 ودعا برنامج الغذاء العالمي إلى فتح المزيد من المعابر الحدودية من تركيا إلى سوريا.

 في هذه الأثناء، تخشى منظمات وسكان في المناطق المنكوبة بتركيا وسوريا من إمكانية انتشار الأوبئة مع بقاء الجثث تحت ركام المباني المدمرة.