هدّد مغني المهرجانات الشعبية حسن شاكوش، بأنه سيقوم باختطاف "شيخ العرافين" إذا تمكن من كشف هويته الحقيقية، وذلك ضمن حلوله ضيفاً على برنامج "العرافة" مع الإعلامية بسمة وهبة.
وطلب "شيخ العرافين" من القائمين على البرنامج إحضار ريم، زوجة حسن شاكوش لكشف الحقائق أمامها، الأمر الذي أثار ارتباك مغني المهرجانات، وقال موجهاً كلامه لبسمة وهبة: "أنا عارف انك انت حتلبسيني وحتبدسيني، وتدخليني بالحيط، وأنا علشان كده مكنتش عايز أجي البرنامج".
وعند حضور ريم للاستديو، تدخل "شيخ العرافين" ليسألها عن ثقتها الكبيرة بزوجها حسن شاكوش، وقال لها: "عارفة السلسلة اللي برقبته مين جايبهاله؟ وما بيقلعهاش من رقبته ليه".
وزعم "شيخ العرافين"، أن حسن شاكوش متزوج من امرأة أخرى على زوجته ريم طارق، مشيرًا إلى أن الزوجة المجهولة هي التي اشترت الكلب الذي أهداه شاكوش إلى ريم، وهي صاحبة القلادة التي يرتديها.
وقال "شيخ العرافين": "الزوجة الأخرى هي التي اشترت السلاسل التي يرتديها حسن شاكوش بشكل مستمر، كما أنها تسكن في منطقة التجمع".
وانفعل حسن شاكوش، بسبب ما قاله "شيخ العرافين" أمام زوجته ريم، وسؤاله عن اسم هذه الزوجة المجهولة، محاولاً مغادرة الاستديو بعدما فقد أعصابه، الأمر الذي اضطر مقدمة البرنامج بسمة وهبة للتدخل، حيث طلبت منه البقاء في الاستديو، وهو ما استجاب له.
وسيطر الغضب على ريم طارق، وبدأت الشكوك تراودها عما قاله "شيخ العرافين"، وقالت لزوجها حسن شاكوش الذي نفى ما قاله الأخير: "عارفة شيخ العرافين، بس مش كل حاجة بيقولها كدب، يعني هو جاب قصة الكلب منين؟ ايش عرفه". ووجهت لحسن شاكوش سؤالاً: "متجوز في التجمع؟".
وحاولت بسمة وهبة تهدئة الموقف بين حسن شاكوش وزوجته، إلا أن الأخيرة انفعلت بشكل كبير، محاولة السيطرة على غضبها، وقالت: "بس خلاص هو الموضوع انتهى، وأنا مش بتكلم عن الموضوع اللي إحنا فيه، أنا بتكلم عن موضوعي أنا".
وبعد خروج القائمين على البرنامج بفاصل إعلاني، أوضح حسن شاكوش أنه تواصل مع شخص عبر موقع "فيسبوك"، وقام بشراء كلب من سيدة لديها مزرعة كلاب في مصر وخارجها، واشترى كلباً منها وأهداه لزوجته ريم طارق.
وأكد شاكوش: "كان في عروسة وكنت هرتبط بها قبل ما أتقدم لمراتي خالص، بس محصلش نصيب، ومكنش في الحسبان إني هتزوج من ريم".
وعقب تهدئة الإعلامية المصرية بسمة وهبة للثنائي، قام حسن شاكوش بتقبيل رأس زوجته، معلناً انتهاء سوء التفاهم بينهما، الذي أحدثه "شيخ العرافين".