احتفلت النجمة الشهيرة، فيكتوريا بيكهام، بعيد ميلادها الـ 49 في ميامي، برفقة زوجة ابنها، نيكولا بيلتز، وسط تقارير تؤكد أن خلافهما ما زال قائما رغم محاولات الصلح بينهما.
ونشرت فيكتوريا مجموعة من الصور التي التُقطت لها من حفل عيد الميلاد عبر حسابها في "إنستغرام"، وقد شاركها الاحتفال زوجها، ديفيد بيكهام (47 عاما) وأولادهما باستثناء روميو (20 عاما) الذي بقي بمفرده في منزل العائلة بالعاصمة البريطانية لندن.
وكتبت فيكتوريا تعليقا على صورة نشرتها لابنتها، هاربر (11 عاما)، وابنها الأكبر، بروكلين (24 عاما) وزوجته نيكولا (28 عاما)، خلال تواجدهم بمطعم فاخر، قالت فيه: "أحبكم".
وخطف بروكلين وزوجته نيكولا الأنظار في الصورة التي التقطوها مع كيك عيد الميلاد التي كانت موضوعة على المائدة للاحتفال بتلك المناسبة مع باقي العائلة في المطعم.
وعلّقت فيكتوريا على صورة أخرى للعائلة: "من الاحتفال بعيد ميلادي ليلة أمس. أحبكم جميعا كثيرا. أفتقدك روميو، ولكم مني قبلاتي ديفيد وبروكلين وكروز وهاربر سيفن".
وتأتي تلك التقارير التي تتحدث عن استمرار الخلاف القائم بين فيكتوريا ونيكولا رغم تمضية العائلتين فترة أجازة الربيع أخيرا في قصر عائلة بيلتز، الذي يقدر سعره بـ 76 مليون استرليني، في بالم بيتش بولاية فلوريدا، إذ ترددت أقاويل عن أن الغرض من هذا التجمع كان عقد هدنة بين نيكولا وحماتها، في ظل كل الشائعات التي طالت علاقتهما الفترة الماضية، وتحديدا منذ زواج نيكولا من بروكلين بيكهام قبل ما يقرب من عام.
ورغم وقوفهما لالتقاط صورة عائلية معا قبل بضعة أيام، لكن بدا من الواضح أن العلاقة لا تزال متوترة بين فيكتوريا ونيكولا، إذ حافظتا على وجود مسافة طفيفة بينهما وقت التقاط الصورة، وهو ما لاحظه كثيرون، واعتبروه استمرارًا لحالة الجفاء بينهما.
وطبقا لما أكدته خبيرة لغة الجسد، جودي جيمس، فإن تلك الصور العائلية لم تنجح في إظهار أي علامات دالة على دفء العلاقة بين فيكتوريا ونيكولا، فضلا عن أن وضعية أجسام أفراد العائلة في الصور أظهرت بالفعل عدم وجود أي مستويات حقيقية من الترابط.
