كشف تقرير الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس، أن السبب الرسمي لوفاة ليزا ماري، الابنة الوحيدة لإلفيس وبريسيلا بريسلي، هو إصابتها بمضاعفات انسداد الأمعاء الدقيقة.
وأكد تقرير تشريح الجثة وجود آثار لمادة الأوكسيكودون ومواد أفيونية في جسد الراحلة، وكانت أيضًا هناك آثار لعقار كيتيابين المضاد للذهان، إلَّا أن التقرير أوضح أن العقاقير لم تسهم في وفاتها.
وتبيَّن وفق التقريرعدم وجود دليل على إصابتها بجروح أو محاولة قتل، بل أن وفاتها جاءت طبيعية، نتيجة انسداد الأمعاء الناجم عن حدوث التصاقات، خاصة بعد خضوعها لعملية جراحية أجرتها سابقًا من أجل إنقاص وزنها، والتي فقدت على إثرها نحو 22 كيلوغراما.
وتوفيت ليزا عن عمر 54 عامًا، في الـ12 من شهر يناير الماضي، وذلك عقب إصابتها بسكتة قلبية، بعد يومين فقط من حضورها حفل جوائز "غولدن غلوب".
وبحسب ما ورد، أجرى المسعفون الإنعاش القلبي الرئوي للمغنية في منزلها في "كالاباساس" بولاية كاليفورنيا قبل أن يتمكنوا من إنعاشها، ونقلها إلى إحدى مستشفيات مدينة لوس أنجلوس.
ووضعت بريسلي على أجهزة دعم الحياة وهي في حالة غيبوبة تامة، إلا أنها توفيت بعد فترة وجيزة.
وبالعودة لعام 2019، اعترفت النجمة لأول مرة عن تعاطيها المخدرات، إذ كتبت في مقدمة كتاب هاري نيلسون "الولايات المتحدة للأفيونيات: وصفة طبية لتحرير أمة تعاني من الألم"، أنها أصبحت مدمنة على المواد الأفيونية ومسكنات الألم بعد انجاب ابنتيها التوأم، هاربر وفينلي، وتحديدًا في العام 2008.
وبحلول العام 2013، ورد أن إدمان ليزا قد ازداد سوءًا، ما أدخلها مركزًا لإعادة التأهيل نحو 5 مرات.
ورغم أن التقارير أفادت بابتعاد ليزا ماري عن تعاطي المواد المخدرة، إلَّا أنها عادت لها بعد انتحار ابنها بنجامين كيو.
وفي العام 2020، شاركت ليزا منشورًا نعت فيه ولدها، قائلة: "قلبي وروحي معك، بدونك عمق الألم خانق ولا قعر له في كل لحظة من كل يوم".
واختتمت منشورها قائلة: "لن أكون كما كنت أبدًا. من فضلك انتظرني حبيبي، وامسك يدي بينما أواصل حماية وتربية أختيك الصغيرتين ولأكون هنا من أجل رايلي. أعلم أنك تريد ذلك".