تعرَّض الفنان المصري عمرو دياب لانتقادات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب استخفافه بحادثة حريق حفل زفاف الحمدانية في العراق، وذلك خلال إحيائه حفلاً جماهيريًا ضخمًا في واحة إيلة بمدينة العقبة الأردنية، أول أمس الجمعة.
وتداول مستخدمو "تويتر" مقطع فيديو لـ"الهضبة"، يطلب فيه من منظمي الحفل إيقاف فقرة الألعاب النارية، إذ قال ممازحًا: "فوق وتحت يعني، إحنا مش ناقصين إلغوها أحسن".
وأشار المتابعون إلى أن دياب عنى بكلامه عدم تكرار فاجعة العراق، لا سيما أن سبب اندلاع النيران في قاعة حفل الزفاف، أرجع سببه لاستخدام الألعاب النارية، مُشيرين إلى أن نبرة الفنان المصري في الكلام، كانت أقرب ما تكون إلى السخرية، معربين عن استيائهم لتجاهله تعزية الضحايا.
وكتبت إحداهن منتقدة: "ولو يا فنان يا كبير.. عمرو دياب بحفلته الاخيرة هالقد الاستهانة بمصاب الشعب في العراق".
وأضاف آخر: "لا ذوق ولا احترام هالفاجعة اللي حصلت مع الاسف"، وعلَّق أحدهم: "برأي الشخصي عمرو دياب ليس بالفنان الكبير، لكن الشعب عقله صغير، واحد أناني وعصبي .. كلمة فنان كبيرة عليه".
وبالعودة إلى الحفل، قدَّم دياب مجموعة من أشهر أغانيه، وشارك صورًا من الأجواء عبر حسابه على إنستغرام معلقًا: "تجربة لا تُنسى من الموسيقى والذكريات في واحة أيلة في مدينة العقبة، من خشبة المسرح إلى الجماهير، الجميع كان مليئًا بالحماسة".
واحتشد أكثر من تسعة آلاف شخص من محبي دياب في ساحة المسرح قبل انطلاقه بساعات رافعين اللافتات؛ للترحيب بنجمهم الذي صعد للمسرح على أنغام أغنيته "يا أنا يا لأ".
ومن أبرز الأغاني التي قدّمها على مدار ساعتين: "ده لو اتساب، وأنت الحظ، وبرج الحوت، ووياه، وشكرًا من هنا لبكرة، وأيام وبنعيشها، وهي عاملة إيه، وقمرين، العالم الله، ونور العين، ويدق الباب".
وكانت الشركة المنظمة للحفل أعلنت نفاد التذاكر قبل شهر من موعده، فيما أعلنت جمعية الفنادق الأردنية ارتفاع حجوزات جميع فنادق العقبة لتصل نسبة الإشغالات إلى 99% تزامنًا مع الحفل.