الزلزال يُبكي نسرين طافش.. وعن طلاقها: ليس هيّنا ومتفرغة لحب حالي أكثر

انهارت الفنانة نسرين طافش من البكاء، بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا قبل أسبوعين، معبرة عن صدمتها من رؤية الشوارع المدمرة في مدينتها حلب التي نشأت فيها، وحزنها على الشعب السوري الذي أنهكته سنوات الحرب الطويلة.

وقالت طافش خلال حوارها مع بودكاست الإعلامية نايلة تويني: ”عم شوف قدامي شوارع وحارت مدمرة أنا كنت فيها وأنا صغيرة، والدمار زاد دمار والبلد لسة عم تلتقط أنفاسها بعد الحرب“.

وأوضحت الفنانة أنها تعتقد بأن ”الحياة منام“، وأن الحياة الحقيقية هي بعد الموت، وعلقت قائلة: ”هاد اللي عايشينه كله منام، بس حقيقي كتير… وكلنا بيوم من الأيام رح نفيق، وطالما عارف انك موجود في المنام، لازم تعرف انه عندك القدرة انك تغير، ما ضروري غير كل شي خارج اطار ارادتي، بس فيني اتحكم بذاتي، والدائرة تبعت الخلافات والكراهية توقف عندي، وبلش دوائر حب ومؤازرة“.

وتطرقت نسرين طافش في حوارها الإعلامي، للحديث عن تجربة الطلاق التي مرت بها، بعد 5 أشهر من الزواج، من طبيب الأسنان المصري شريف شرقاوي.

وأكدت طافش أن تجربة الطلاق صعبة جداً، تسببت بابتعادها لفترة وجيزة عن تفاعلها مع متابعيها عبر حساباتها المختلفة على منصات التواصل الاجتماعي.

وقالت نسرين طافش: ”ما في طلاق هين، والحياة تجارب لحتى نتعلم، ورب العالمين ما حدد للمرأة كم مرة بدها تتزوج وكم مرة بدها تتطلق، هي تجارب بالنهاية، وكلنا ببداية كل علاقة بنحط توقعات ونوايا جميلة، وإما بصير هاد التفاهم، أو ما بصير“.

وعن طريقتها بتخطي أزمة طلاقها، كشفت نسرين طافش بأنها مؤمنة بأن الحياة تجارب، وتحاول ألا تعطي الأمور أكبر من حجمها الطبيعي، وعلقت قائلة: ”في مراحل لحتى الإنسان يدخل بمرحلة التشافي، وما لازم الإنسان يكبت مشاعره، ويوجد خطأ تقع به معظم النساء بعد الطلاق، من خلال محاولتهن إظهار حياتهن الطبيعية بعد الانفصال“.

وأشارت نسرين طافش إلى أنها تحاول الابتعاد بعد كل أزمة أو محنة تمر بها، لاستعادة طاقتها، وقالت: ”بعد الطلاق قعدت فترة منيحة بعيدة عن السوشال ميديا، وبأي لحظة بحس مشاعري منخفضة، بعزل حالي عن طاقة الآخرين، لحتى شوف نسرين شو بدها، وأغلب النساء بالعالم العربي بخافوا يواجهوا مشاعرهم السلبية“.

وبعد تجربتَي زواج، أعلنت الفنانة أنها تعيش سلاما نفسيا وداخليا حالياً، مؤكدة عدم وجود علاقة عاطفية في حياتها في الوقت الحالي، وعلقت: ”حالياً حابة نسرين، ومتفرغة لحتى حب حالي أكتر“.