انتقدت الإعلامية المصرية رضوى الشربيني، الحركة المثيرة للجدل التي أدتها عروس مغني المهرجانات حسن شاكوش في حفل زفافهما، حينما انخفضت بفستان زفافهما وسجدت على الأرض.
ووصفت الشربيني خلال برنامجها "هي وبس"، سجود ريم طارق في حفل زفافها بـ"المبالغ" به، مُشيرةً إلى أن الكثيرين طلبوا منها التعليق على الحركة، وقالت: "هقول إيه، ست فرحانة بتعبر عن فرحتها، يمكن هي شايفة حسن شاكوش الراجل اللي تعمله الحركة دي في الفرح قدام الناس".
وأكَّدت الإعلامية أن لكل شخص الحق في التعبير عن فرحته بالطريقة التي تناسبه، لكنها استهجنت مثل هذه الحركة في حفل زفاف، لافتةً إلى أن لاعبي كرة القدم اعتادوا على فعل ذلك في أرض الملعب خلال المباريات عندما يتمكنون من تسجيل الأهداف في شباك خصومهم.
وأضافت قائلة: "آخر حاجة شوفناها إن العرايس لما تبقى فرحانة أوي وسعيدة تبوس إيد جوزها أو كتفه أو تحضنه، ولكن واحدة ست تسجد في فرح شكر لربنا قدام الناس والصحفيين، مشوفناهاش الكلام ده قبل كده، ولكن كل واحد من حقه يعبر عن فرحته بالطريقة اللي تعجبه".
أما بشأن رأيها بالموضوع، فعدّت الشربيني سجود المرأة بفستان زفافها أمام الجميع أمرا خاطئا، وأعربت عن تخوفها من تحول هذه الحركة إلى "ترند".
وتابعت: "ومشكلتنا والخوف لو تحول الأمر إلى ترند، وكل واحدة نلاقي ليها صورة وهي ساجدة في الأرض بفستان الفرح بتحمد ربنا على عريسها".
وطلبت الشربيني من متابعاتها عدم الإقدام على هذا الفعل، قائلة: "ياريت يا بنات متعملوش كده أبدًا، لما أجي أحمد ربنا، ربنا موجود، فإحنا نقدر نحمده طول الوقت، مش لازم أعمل سحبة مايكل دي، وأفرد دراعي وأحمده قدام الناس بالشكل ده".
ريم طارق تعلق على واقعة سجودها
من جهتها، علّقت الشابة المصرية "ريم طارق" على قيامها بالسجود أثناء حفل زفافهما، وقالت لـ"فوشيا": "أنا ما عملت لقطة، كان نفسي يوم فرحي على حسن أن أسجد شكرا لله، لأنوا ربنا لما بعوضنا عن حاجة لازم نشكره مش معنى إنوا إحنا في فرح ومش فاضيين ننسى، دا عوض ربنا".
وقاطعها حسن شاكوش بالقول: "حلاوتها إنها ما بتسيب فرض، أي لا تترك الصلاة، وأقول لها بحبك"، لترد زوجته الجديدة عليه: "حبيب قلبي وحب عمري وأرجل واحد في الدنيا، ومعجباته على راسي، بحبهم لأنهم بحبوه وما في غيرة لأني واثقة فيه".
وكان حفل الزفاف قد أقيم بمشاركة النجوم تامر حسني ورامي صبري ومصطفى قمر، الذين أشعلوا الأجواء بأغانيهم، بحضور أيضًا مؤديَي المهرجانات حمو بيكا وعمر كمال، اللذين كانا شاهدين على عقد القران، وشاركا في تقديم الأغاني والرقص.