أخلي سبيل الفنان المغربي سعد لمجرد من السجن في العاصمة الفرنسية باريس، بموجب سراح مؤقت تقدم بطلبه فريق دفاعه.
وفرض القضاء الفرنسي شروطًا قاسيةً من أجل إطلاق سراح لمجرد، إذ ذكرت تقارير أنه جرى حجز جواز سفر الفنان في عهدة المحكمة؛ ما يعني أنه ممنوع من مغادرة فرنسا، كما يخضع للمراقبة القضائية عبر تثبيت سوار إلكتروني به لمتابعة تحركاته.
كما اتفق القضاء الفرنسي مع لمجرد على أن لا يتحدث إلى الصحافة بأي شكل من الأشكال، كما يمنع أن يتطرق للقضية وملفه القضائي حتى لو كان عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت التقارير أن لمجرد سيبقى في حالة سراح مؤقت لغاية مرحلة الاستئناف، والتي من المتوقع أن تبدأ إجراءاتها مع نهاية العام الجاري.
وكان والد لمجرد، الفنان البشير عبدو، قد كشف أن ابنه غادر السجن بسراح مؤقت، يوم أمس الخميس، وكشف في تصريح لصحيفة "هسبريس" المغربية، أن ابنه سيعود لأحضان عائلته قبل عيد الفطر.
وأبدى عبدو سعادته البالغة بعودة ابنه، موجها الشكر الكبير للجمهور المغربي والعربي على رسائل الحب والدعم التي كان يتلقاها منه طيلة الفترة الماضية.
وكان سعد لمجرد يقبع داخل أحد سجون باريس منذ أواخر شهر فبراير الماضي، وذلك بعد أن أدانته محكمة الجنايات الفرنسية بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية وحكمت عليه بالسجن لـ6 سنوات، في القضية التي تعود فصولها إلى إحدى ليالي شهر أكتوبر من سنة 2016 بالعاصمة الفرنسية.
واستأنف سعد لمجرد في الـ 28 من فبراير الماضي، الحكم الصادر بحقه، وفق ما أكد محامياه تييري هيرتسوغ وجان مارك فيديدا.