مع بداية الألفيّة الثالثة بدأت أولى مشاريعها في دنيا الأعمال، عندما جابت مكبّات النّفايات في الولايات المتحدة برفقة زوجها، الذي كان يدرس الدراسات العليا في طب الأسنان آنذاك للحصول على الورق من النفايات.
وقامت بإرسالها إلى هونغ كونغ لتشغيل مصنع صغير لإعادة تدوير الورق بميزانية 3800 دولار!.
واستمرّت باستيراد الورق المستخرج من النفايات، حتى استطاعت "تشانغ يين" بهذه الفكرة إحداث نقلة نوعيّة في صناعة تصنيع الورق في الصين، والتي كانت تعتمدُ على إعادة تدوير الحشائش ونبات البامبو وعيدان الأرز، وينتجُ ورقاً بجودةٍ أقل، واستبداله بالورق المستخرج من النفايات المستوردة من الولايات المتحدة وأوروبا، والمعاد تدويرها بمصنعها "التنانين التسعة" Nine Dragons
وبعد 10 سنوات فقط، امتلك مصنعها للورق المقوى،11 ماكينة عملاقة لتصنيع الورق و5300 موظف محقّقاً عائداً يقدر بمليار دولار سنوياً، كما أصبحت "التنانين التسعة" الآن واحدة من أسرع شركات تصنيع الورق نمواً وتخصصت في تصنيع الكراتين المصنوعة من الورق المقوى في ظل ازدهار النمو الاقتصادي والصادرات الصينية.
وتمكنت السيدة الصينية بذلك من الحصول على لقب أغنى مليارديرة عصامية في العالم، بثروة تُقدّر بـ 4.6 مليار دولار، لتتفوق على الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، والكاتبة البريطانية ج. ك. رولينغ، اللتان تُعدّان من أغنى نساء العالم.ش