تنفق أمٌّ بريطانية تدعى جورجينا كلارك، وابنتها كايلا موريس، أكثر من 60 ألف دولار على العمليات التجميلية سنوياً، ومنها عمليات تكبير الثدي، وحقن الشفاه، وحقن الخدود، وتبييض الأسنان، وزرع الأرداف، حيث أنهما من المهووسات بعمليات التجميل، ومن المقرر أن تشاركا في مسابقة “MY MUMS HOTTER THAN ME” على قناة CHANNEL 5.
وأكدّت الأم، التي تبلغ من العمر 38 عاماً، أنها ليست قلقةً بشأن طموحات ابنتها، التي تبلغ من العمر 20 عاما،ً في عالم التجميل، بل بالعكس فهي تشجعها على ذلك.
ويذكر أن هذا الظهور ليس الأول للأم وابنتها، حيث ظهرتا سابقاً على شاشة التلفزيون في فبراير الماضي، عندما كشفت الأم حينها أنها سمحت لابنتها بالعمل كراقصة تعري في نادي برمنجهام، عند وصولها إلى سن السابعة عشرة، من أجل توفير المال اللازم لإجراء عمليات تجميل لهما، حيث كانت تحصل على 1300 دولار في الأسبوع، وقامتا بالفعل بإجراء عدة عمليات تجميل حتى يشبها عارضة الأزياء العالمية المعروفة كاتي برايس.
وأشارت الأم وابنتها إلى أنهما عندما تسيران في الشارع، يعلق كثيرون قائلين إن "شفاهنا كبيرة، ولكننا لا نرى ذلك، ولا نعتقد أنها كبيرة بما فيه الكفاية".
وأكدّت الأم، التي تعترف بإدمانها على البوتوكس وعمليات التجميل، أنها سعيدةٌ بعمل ابنتها كراقصة تعري لتمويل عملياتهما التجميلية، حتى أنها أظهرت دعماً كبيراً لابنتها عندما علمت أنها ترافق رجلاً في العقد الخامس من عمره، رغم أنها كانت في الثامنة عشرة من عمرها، ولكنه كان يصرف أمواله عليها من أجل رفقتها، مؤكدة فخرها بابنتها وبما تفعله!