شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية جدلا كبيرا بعد تداول أنباء عن توجيه غرفة صناعة السينما في مصر إنذارا للشركة المنتجة لوقف عرض فيلم "رمسيس باريس" الذي تقوم ببطولته الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي.
لكن غرفة صناعة السينما، نفت صحة هذه المعلومات، وقالت في خطاب وجّهته إلى الشركة المنتجة وهم: ريمون رمسيس وأحمد خالد موسى وإيمان عبدالرحمن، إن هذا الكلام عارٍ تماماً من الصحة، مؤكدةً أنها لم توجه أي إنذار لأيٍّ من الشركات، وأنه لم يصدر عنها أي قرارٍ بوقف عرض الفيلم، وذلك لكونه ليس من اختصاصها في الأصل.
وفور صدور هذا الخطاب الرسمي، أعلن المنتج ريمون رمسيس في بيان صحفي، أنه سيقاضي كل شخص ووسيلة إعلامية تنشر أخبارا مغلوطة عن شركته وأعمالها.
وأوضح أن ذلك يأتي ضمن أهداف التشويش على أعماله، وخاصة أن فيلم "رمسيس باريس" سيجري عرضه قريباً في صالات السينما، وهو ما يشكل دعايةً سلبيةً عنه، وقد تم تحديد عيد الفطر المقبل موعداً لعرض الفيلم في دور السينما.
من جانبه؛ أعلن الفنان تامر عبد المنعم استقالته من منصبه كعضو لجنة الشكاوى بغرفة صناعة السينما، وذلك في بيان مبهم بسبب فيلم هيفاء وهبي، "رمسيس باريس" حسب بعض المتابعين.
وكان تامر قد أعلن في بيانه عن أسباب الاستقالة دون أن يكشف عن اسم الفيلم أو شركة الإنتاج، وقال إن هناك من تسبب في عدة أزمات منها ما حدث مؤخرا حينما قامت لجنة الشكاوى بإصدار عدة قرارات منها إلزام شركة إنتاج معينة بسداد 100 ألف دولار لأحد المنتجين، بالإضافة إلى خمسة في المئة من أرباح أحد الأفلام، وفوجئ بعدها بخطاب آخر من الغرفة يساعدهم على نفي هذا الأمر.
وتدور أحداث "رمسيس باريس" في إطار كوميدي، وتتبع قصته رحلة مجموعة من الأشخاص المصريين الذين ينتقلون من رمسيس إلى باريس، ويعيشون الكثير من الأحداث والمفاجآت وسط مواقف مليئة بالكوميديا، لتصل الأمور ذروتها لحظة قرارهم تشكيل عصابة لسرقة لوحة الموناليزا من متحف اللوفر.
والفيلم من بطولة هيفاء وهبي، محمد سلام، حمدي الميرغني، مصطفى خاطر، محمد أسامة أوس أوس، محمد ثروت، محمود حافظ، التونسية سميرة مقرون، مصطفى البنا، وتأليف كريم حسن بشير وإخراج أحمد خالد موسى، وإنتاج شركة AKA.
يذكر أن آخر مشاركة سينمائية لهيفا وهبي فيلم "أشباح أوروبا" الذي عرض في مصر وعدد من الدول العربية، ويعرض الآن عبر المنصات الرقمية.
