أشار جمهور مسلسل "أزمة منتصف العمر" بأن نهاية شخصيات العمل لن تكون عادية، مؤكدين أن الأحداث غير متوقعة أبدًا، وذلك بعد عرض الحلقة 11 من العمل الدرامي.
أحداث صادمة ومتسارعة في الحلقة 11 من أزمة منتصف العمر
وكان الجمهور قد توقع وفاة عزت "رشدي الشامي" بعد أن تخبره فيروز "ريهام عبد الغفور" بحملها أو دخوله في غيبوبة سكر قبل أن يسمع الخبر في نهاية الحلقة 10، جاءت الحلقة الجديدة من العمل بأحداث غير متوقعة ومفاجئة.
وفي بداية الحلقة تنقل فيروز خبر حملها لزوجها، فيشعر الأخير بصدمة شديدة ويرد بكلمة "مبروك" فقط ويغادر المنزل؛ لأنه بهذا الخبر يكتشف خيانة زوجته له بسبب العملية التي أجراها قبل سنوات ومنعته من الإنجاب.
يقرر عزت إخبار ابنته مريم "رنا رئيس" أن فيروز ليست والدتها خاصة بعد أن يتأكد من طبيبه استحالة انجابه، ويسجل جميع أملاكه باسمها لحمايتها، ثم يظهر في أحد المشاهد وهو يحمل سلاحا "مسدس" في يده.
تذهب مريم إلى عمر "كريم فهمي" بعد صدمتها بالخبر لتكتشف وجود فيروز هناك، وفي نهاية الحلقة تظهر فيروز وبيدها سكين ملطخ بالدماء.
وأثارت نهاية الحلقة 11 حالة من الحيرة والجدل حول إن كانت فيروز قد قتلت ابنتها "مريم" التي ربتها طوال السنوات الماضية، أم أنها قتلت عمر.
وراح البعض للتحليل عن سبب ظهور عزت بالسلاح، وفيما إذا كان يفكر بقتل نفسه بسبب صدمته بخيانة فيروز له، وقال آخرون إن شخصية عزت النرجسية ستمنعه من الانتحار وأنه سيقتل زوجته.
يُشار إلى أن الفنان عمر السعيد الذى يجسد دور زياد في العمل كان قد صرح في لقاء سابق، أن نهاية كل شخصية في العمل ستكون صادمة، وأن فكرة المسلسل تدور حول خطأ يقلب حياة الجميع وهو علاقة عمر وفيروز المحرمة.
وأضاف السعيد أن جميع الشخصيات تعاني من مشاكل نفسية، وأن هذه القصص وحتى وإن بدت صادمة وغير قابلة للتصديق، موجودة على أرض الواقع.
ويعرض مسلسل "أزمة منتصف العمر" على منصة شاهد الإلكترونية، وهو من إنتاج صادق الصباح وتم تصويره في لبنان، والمسلسل مكون من 15 حلقة.
ويثير العمل حالة من الجدل بسبب قصته التي تدور عن علاقة محرمة جمعت فيروز بزوج ابنتها التي ربّتها.