انتشال جثمان والدة تشاغري شيتاناك من تحت الأنقاض.. وزوجته باشاك أوغلو تعلق

فُجِعَ الممثل التركي تشاغري شيتاناك بوفاة والدته جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، بعد أن أخرج رجال الإنقاذ جثتها، الثلاثاء، من تحت الأنقاض في مدينة أنطاكيا.
وأعلنت زوجة تشاغري شيتاناك، الممثلة التركية باشاك أوغلو، وفاة حماتها، صباح الثلاثاء، عبر خاصية الستوري في إنستغرام، وكذلك عبر حسابها في تويتر،  حيث كتبت: "لقد فقدنا والدتنا، تعازينا”.

وكان تشاغري قد استنجد بالجهات المعنية قبل أيام لإنقاذ والدته، ولقي حديثه صدى كبيرا بين الجمهور الذي هبّ لمواساته.
كما شاركت زوجته باشاك صورة لحماتها قبل أيام مع مناشدة للبحث عنها، وكتبت فيها: "نيفبر يوردال شيتاناك هناك احتمال أن تكون قد غادرت المنزل. الحطام مستمر. هناك احتمال أن تكون قد تمكنت من الخروج وفقًا لشكل الحطام، ونحن نطلب المساعدة من أصدقائنا الذين يرون ويسمعون وكذلك المسؤولين".

وكتبت في تغريدة أخرى: "ما زلنا ننتظر أن تخرج.. بأمان، مع الأمل والترقب.. شكرا لكل الذين يسعون، من ناحية أخرى، لدينا كل التنسيق.. كل خبر من الحطام يشكل كل لحظة لدينا. آمل أن يكون لدينا بعض الأخبار السارة لمشاركتها معكم جميعًا".
وقدم العديد من الفنانين والمشاهير الأتراك التعازي لتشاغري شيتاناك، كان منهم الصحفية أويا دوغان، والممثلة إزجي شيلنر، والممثلة بورجو كارا، والممثل جليل نالجكان.
وتجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 41 ألفا، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 8 أيام على الكارثة.
ويُحصي البلدان حجم الخسائر المادية والبشرية التي خلفها هذا الزلزال المدمر الذي وقع فجر 6 فبراير/شباط الجاري، وتجاوز عدد قتلاه في تركيا 35 ألفا و418 شخصا، في حين وصل عدد القتلى في سوريا إلى 5801، والمصابين إلى 7396.
ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في عدد من المناطق، بينما تم الإعلان عن انتهائها في أماكن أخرى.
وبالنسبة لتركيا فقد اختلف حجم الأضرار الناجمة عن الزلزال في المدن التركية العشر التي ضربها، لكن مدينتي مرعش وأنطاكيا كانتا الأكثر تضرراً بالزلزال الذي دمّر أكثر من 70% من كلتا المدينتين، بحسب هيئة الأرصاد والكوارث التركية.