زفت وسائل إعلام سورية بشرى سارة بعد الإعلان عن إنقاذ والدي الطفلة السورية "شغف"، التي خطفت قلوب الملايين عقب إنقاذها من تحت الأنقاض مبتسمة.
وصرح والد "شغف" لوسائل الإعلام: "كلنا بصحة جيدة وفي مأوى باللاذقية".
وكانت صورة طفلة اللاذقية كما أطلق عليها، قد انتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وقيل إنها فقدت والديها بالزلزال في سوريا، لكن تبين فيها بعد أنهما نجيا.
وشهد زلزل تركيا وسوريا قصصا مأساوية، منها ما هو متعلق بالأطفال، بينها قصة الطفلة السورية المعجزة التي ولدتها أمها لحظة وقوع زلزال سوريا، وطلب مئات الأشخاص بينهم نجوم فن ومشاهير تبنيها بعد وفاة والديها وأخواتها الأربعة.
لكن الطفلة السورية المعجزة وجدت ملاذا لها مع قريب وحيد لعائلتها الذي رفض كل طلبات التبني.
وترقد الطفلة الآن في المستشفى، وهي تتماثل للشفاء، فيما أعطاها وحيد عائلتها اسم والدتها عفراء لتبقى ذكرى للعائلة الراحلة.
وتستمر حصيلة ضحايا زلزال تركيا وسوريا المدمر في الارتفاع مسجلة أرقاما كبيرة تجاوزت بعد أسبوع من وقوعه 33 ألف قتيل في آخر حصيلة مؤقتة تم الإعلان عنها، مساء الأحد، وسط توقعات بأن يتضاعف هذا الرقم مع استمرار انتشال مزيد من الجثث وتسجيل مزيد من المفقودين تحت أنقاض البنايات المنهارة برمتها فوق رؤوس قاطنيها.
