توجه الفنان السعودي فايز المالكي مع الفرق الإغاثية السعودية إلى تركيا وسوريا بعد أيام من كارثة الزلزال المدمر الذي خلّف آلاف القتلى والمصابين.
وشارك "المالكي” بثا مباشرا عبر حسابه في تيك توك، كشف خلاله الأوضاع الصعبة والمأساوية في سوريا، قائلا: "لا دفايات ولا حطب حتى، أسأل الله يكون في عونهم، أقسم بالله العظيم أن أي ريال يروح لمنصة ساهم يذهب لمستحقيه”.
وتابع والدموع في عينيه: ”الناس ما هي قادرة تاكل ولا تشرب كل شي ما في ماء ما في كهربا ما في، بيوت ما في، غذاء ما في، ملابس ما في، علاج ما في".
وأضاف المالكي: "في موت يحصل في إخواننا السوريين".
وناشد المالكي متابعيه التبرع للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.
وشارك فايز المالكي مقطع فيديو آخر عبر حسابه في تويتر من مطار أضنة التركي، وعلق قائلا: "مركز الملك سلمان للإغاثة" في تركيا ومن مطار أضنة ووصول قافلة من المساعدات الإنسانية للإخوة المتضررين من الزلزل في تركيا وسوريا".
ونشر المالكي مقطعا طريفا للقائه بطفل من الناجين من زلزال تركيا وسوريا، وظهر في الفيديو وهو يسأل الطفل السوري هل يعرفه ليجيب الأخيرة بابتسامة "مناحي".
وكانت طلائع الجسر الجويّ السعودي قد وصلت إلى سوريا وتركيا لإغاثة متضرّري الزلزال الذي ضرب البلدين، مزوّدةً بفرق طبية وإسعاف وإنقاذ متخصصة بالإضافة إلى طائرتين تحملان مساعدات طبية وإغاثية.
وفي سياق متصل، تخطّت الحملة الشعبية السعودية "ساهم" لإغاثة متضرري زلزال سوريا وتركيا رقم الـ 100 مليون ريال سعودي، من خلال "مركز الملك سلمان للإغاثة".
يذكر أن حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا قبل نحو أسبوع تجاوزت 34 ألفا إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع استمرار البحث عن ناجين رغم تضاؤل الآمال في العثور عليهم.
وفي اليوم السابع للزلزال تجاوز عدد قتلى الزلزال في تركيا 29 ألفا و605 أشخاص، في حين وصل عدد القتلى في سوريا إلى نحو 4500 شخص.
وفي شمال سوريا، يواجه ملايين السكان أوضاعا أكثر تعقيدا في ظل انعدام شبه تام للمساعدات الدولية على الرغم من الإعلان عن دخول أولى قوافل الإغاثة المقدمة من الأمم المتحدة وتركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
في هذه الأثناء، تخشى منظمات وسكان في المناطق المنكوبة بتركيا وسوريا من إمكانية انتشار الأوبئة مع بقاء الجثث تحت ركام المباني المدمرة.