كشفت وسائل إعلام لبنانية، أن شابا في بلدة رامية الجنوبية (تبعُد 126 كم عن العاصمة بيروت)، أقدم على إلقاء ثلاث قنابل يدوية على منزل ذوي الفتاة التي يحبها، بعدما رفضته عائلتها أكثر من مرة.
وأدى الحادث إلى اندلاع حريق في المنزل واحتراق سيارتين في المكان، من دون تسجيل إصابات بشرية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، في خبر مقتضب نشرته خلال الساعات القليلة الماضية.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن "أحد المواطنين ألقى 3 قنابل في بلدة راميا الجنوبية على منزل الفتاة التي يحبها (من آل بلاغي)، بعدما رفضته العائلة؛ ما أدى إلى اندلاع حريق في المنزل، وتسبب باحتراق سيارتين في المكان، من دون تسجيل إصابات بشرية".
وأشارت الوكالة إلى أن "الشاب سبق وأن قام بخطف الفتاة قبل يوم واحد من وقوع الحادث، لكنه أعادها إلى منزل أهلها ضمن تسوية تقضي بالتقدم رسميا لطلب يدها مرة أخرى".
في غضون ذلك، تداول نشطاء لبنانيون وعرب على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من التغريدات حول هذه الحادثة.
وجاء من ضمن هذه التغريدات، لحساب يحمل اسم "دانيال"، يقول فيها: "سمع منذ لحظات صوت قوي يشبه الانفجار وصل صداه لكافة قرى جنوب مدينة صور وسمع بوضوح".
وأضاف: "كما أفيد عن تحرك لفرق الإسعاف لجمعية الرسالة لمكان صوته دون تحديد مكانه الذي من المتوقع أنه ما بين بلدتي ديرقانون رأس العين وحناويه وتحديدا محلة النصَّار".
وذكر في تغريدة لاحقة: "في بلدة راميا الجنوبيه أقدم شاب من خارج البلدة على رمي ٣ قنابل يدوية على منزل أثر خلاف شخصي وفر من المكان. وعلى أثر ذلك شب حريق في المنزل وامتد إلى السيارات المتوقفة بداخله وعملت فرق الإطفاء على إخماد الحريق".
وذكر المغرد الشهير إياد الحمود في تدوينة نشرها عبر حسابه "لبناني تقدم لفتاة لكن عائلتها رفضت فأخذ 3 قنابل وألقاها على منزلهم. العائلة رفضت الشاب سابقًا فخطف ابنتهم ثم وعدوه بالموافقة إن أعادها، بعد عودتها لأهلها رفضوه مجددًا فأخذ القنابل ورماها عليهم؛ ما تسبب باحتراق المنزل مع عدة سيارات ولم يكن هناك إصابات حسب الخبر".