أعربت خبيرة الاتيكيت والبروتوكول، نادين ضاهر، عن ألمها الكبير للظروف الصعبة التي يمر بها الشعبين السوري والتركي بعد كارثة الزلازل.
واعتبرت ضاهر أن الصورة دوما هي أبلغ من الكلام، مشيرة إلى أنه لا بد من أن تعبر الصور التي يتم نشرها عن زلزالي تركيا وسوريا عن استغاثة أو أن تلعب دورا في تسليط الضوء على المأساة التي يمر بها الشعبين بشرط احترام حرمة الموت والامتناع عن نشر صور الجثث.
ودعت نادين ضاهر إلى احترام خصوصية الأشخاص الذين يظهرون في الصور والفيديوهات التي تنتشر عن المأساة السورية والتركية، معتبرة أن الجميع بات يعتمد هذه الوسيلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن حزنهم.
وأضافت: "لا يجب الاكتفاء بنشر الصور بل لا بد من تقديم المساعدات الانسانية لتخطي شيئا من ظروفهم الصعبة".
وانتقدت خبيرة الاتيكيت ما يجري اعتماده من خلال الكشف عن المبلغ المادي الذي تبرع به الفنانين لصالح متضرري زلزال سوريا، داعية الأشخاص القائمين على موضوع التبرعات إلى إخفاء هوية المتبرع مع تسليط الضوء على قيمة المبالغ المادية للحفاظ على الشفافية.
ونوهت نادين ضاهر بمبادرة فناني سوريا بالتبرع بالدم، مؤكدة أن تصرفهم هو بمثابة قدوة للآخرين، ويسلط الضوء على إنسانيتهم.