أعلن الفنان المصري هاني شاكر إلغاء حفله الذي كان مقررا إقامته في العاصمة السورية دمشق في الـ 13 من شهر فبراير الجاري بمناسبة عيد الحب بسبب كارثة الزلزال التي حلت في البلاد وتركيا.
ووثق شاكر مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، قال فيه: "خالص عزائي لشعب سوريا الشقيق في شهدائه اللي ماتوا نتيجة الزلزال، وكل تمنياتي بالشفاء السريع للمصابين والجرحى".
وأضاف: "طبعًا نتيجة للظروف اللي بتمر بها سوريا، قررت أنا وأصدقائي وزملائي متعاهدين الحفل، اللي كان هيتعمل في يوم عيد الحب، إننا هنأجله لوقت آخر في القريب العاجل، وكل تمنياتنا القلبية للشعب السوري بدوام الأمن والأمان، وأشوفكم على خير إن شاء الله وربنا يحفظ مصر وسوريا وكل بلاد العالم".
ضحايا الزلزال في سوريا
وكان عدد قتلى الزلزال في سوريا قد ارتفع إلى 1451 والمصابين إلى 3531 بعد مرور 24 ساعة على الحادث المأساوي في حصيلة غير نهائية.
وذكر الدفاع المدني شمالي سوريا أن مئات العائلات لا تزال تحت الأنقاض وأنها تواصل البحث وسط صعوبات بسبب الهزات الارتدادية.
ووثق ناشطون سوريون في مقطع فيديو لحظة انتشال طفل رضيع ولد حديثا تحت ركام منزله المدمر جراء الزلزال في مدينة جنديرس بريف حلب.
وقال ناشطون إن أمه ولدته ثم ماتت ملتحقة بكامل أسرتها.
من جانبه؛ قال مسؤول كبير في الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إن الأضرار التي لحقت بالطرق ونقص الوقود والطقس الشتوي القاسي في سوريا كلها عوامل تعرقل استجابة الوكالة للزلزال الذي وقع الاثنين.
وقال المصطفى بنلمليح المنسق المقيم للأمم المتحدة، في مقابلة مع وكالة "رويترز": "البنية التحتية متضررة والطرق التي اعتدنا استخدامها في الأعمال الإنسانية تضررت، وعلينا أن نكون مبدعين في كيفية الوصول إلى الناس.. لكننا نعمل بجد".
وتقول الأمم المتحدة إن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى دعم إنساني هو الآن أكبر من أي وقت مضى منذ بدء الحرب، إذ يحتاج 70% من السكان إلى المساعدة. وكان ذلك قبل وقوع الزلزال.
وفي ظلّ هذه الظروف، توقّعت منظمة الصحة العالمية أن تكون الحصيلة النهائية أكبر بكثير من الأرقام غير النهائية المعلنة.