أكدت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية اعتقال صانعة المحتوى وعارضة الأزياء العراقية داليا فرهود ووجودها في سجونه.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من حديث معلقين ليبيين على مواقع التواصل عن اختفاء فرهود واختطافها من منزلها في مدينة مدينة جنزور غرب العاصمة طرابلس.
لكن جهاز الردع لمكافحة الإرهاب التابع لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، أعلن اعتقال المدونة العراقية، مساء السبت، نافيا أن تكون الشابة مخطوفة كما يروج البعض، بل تم إيقافها بطريقة سليمة وبعلم النيابة العامة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم جهاز الردع أحمد سالم، أن سبب اعتقال فرهود هو انتهاكها للخصوصية ونشرها محتوى لا يتناسب مع المجتمع الليبي.
وأوضح سالم في تصريحات صحفية، ليل السبت، أن فرهود تخضع للتحقيق، وسيتم إحالتها على النيابة مع التحفظ على اتهامها في قضية أخرى، من دون أن يفصح عن القضية الأخرى.
وكانت وزارة الخارجية العراقية قد استنكرت واقعة اختطاف الممثلة العراقية داليا فرهود من مقر إقامتها في طرابلس على يد مجموعة مسلحة كما تم الترويج له، مشيرة إلى أنها تتابع باهتمام مع السلطات الليبية للتعرف على مصيرها.
وتقيم فرهود مع أسرتها في طرابلس منذ عام 1998، وهي صانعة محتوى مشهورة تهتم بنشر العروض الخاصة بالموضة والأزياء على صفحاتها الخاصة على موقعي فيسبوك وتويتر.
وكانت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي قد زعمت أن ”عملية الاختطاف جاءت عقب تسجيل فرهود عدة صور وفيديوهات للإعلامية الليبية، غالية بوزعكوك (…) في حفل بدون وشاح (حجاب)“.
وفي عام 2021 هاجمت غالية بوزعكوك الممثلة داليا فرهود، على خلفية حديث صانعة المحتوى العراقية عن تعرضها للعنصرية والتنمر خلال تواجدها في ليبيا، وفقا لليبيا المستقبل.