هناك عدة طرق يمكن للمرأة التي تسعى للحمل أن تتبعها لتعزيز درجة الخصوبة وتحسين فرص الحمل. والحقيقة أن الاهتمام ببعض عوامل اللايف ستايل يمكن أن يساهم في تعزيز فرص الخصوبة والحمل، بعيدا عن الأدوية التي تخصص عادة لهذا الغرض.
ومع ذلك، فإن كمية المعلومات التي تحيط بهذا الموضوع قد تكون هائلة، وهو ما قد يثير ربكة كثير من النساء لعدم درايتهن تحديدا بنوعية العوامل التي يمكنهن اتباعها وتطبيقها.
وقدم بهذا الخصوص دكتور مايكل آيزنبيرغ، مستشار علمي وطبيب متخصص في مجال النساء والتوليد، ثلاثة طرق يمكن اتباعها لتعزيز الخصوبة وزيادة فرص الحمل.
وقال دكتور مايكل إن أول نصيحة تتمحور حول النمط الغذائي، موضحا "تجنب الأطعمة السريعة فكرة جيدة لو كانت تسعى المرأة للحمل". وأظهرت دراسة نشرها الاتحاد البرازيلي لأمراض النساء والتوليد أن تناول الدهون المتحولة يرتبط بانخفاض الخصوبة.
وأشار مايكل إلى أن هذه المقترحات الغذائية لا تقتصر حصرا على المرأة، بل يجب أن يلتزم الرجل هو الآخر باتباع نظام غذائي صحي، خاصة وأن هناك بعض المغذيات التي تكون مفيدة لصحة الحيوانات المنوية، مثل أحماض أوميغا-3 الدهنية، فيتامين إي، فيتامين سي، مركب البيتا-كاروتين، السيلينيوم، الزنك، فيتامين د وحمض الفوليك.
تقليل الكافيين والإكثار من العلاقة
وتابع دكتور مايكل بقوله إن الطعام ليس الشيء الوحيد الذي يجب أن تركز عليه المرأة عند رغبتها في تعزيز فرصها في الحمل، بل إن هناك عوامل أخرى يجدر بها الاهتمام بها، مثل تقليلها الكافيين وتجنب التبغ تماما، لأن التدخين يزيد بالفعل من مشاكل الخصوبة.
وختم دكتور مايكل نصائحه حول هذا الموضوع بقوله إن النصيحة الأخيرة التي يمكنها أن تساهم في تعزيز فرص الحمل والإنجاب هي حرص الزوجين على ممارسة العلاقة الحميمة بشكل منتظم، خاصة وأن هناك دراسات سبق أن وجدت أن المداومة على ممارسة الجماع يوما بعد يوم تزيد من فرص الحمل بشكل أكبر من ممارسته مرة واحدة أسبوعيا. مع تأكيده بالوقت نفسه على ضرورة أن تتبع المرأة دورة التبويض الخاصة بها.
