جددت الإعلامية المصرية ريهام سعيد، هجومها على مطرب المهرجانات حسن شاكوش، وذلك بعد قرار المحكمة بتأجيل القضية التي رفعتها ضده، بتهمة الإساءة إليها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مبينة أن الله سيأخذ حقها هي وأولادها، لأن المحامي الذي وكلته تخلى عنها على حد تعبيرها.
ووجهت سعيد عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك" رسالة شديدة اللهجة لشاكوش، قائلة: "على فكره أنا معرفش أن في قضية النهاردة لحسن شاكوش، أنا هخسرها لأن المحامي اللي كان بتاعي ماخترنيش ومراحش القضية اللي فاتت".
وأضافت: "يمكن ماخدتش حكم يا حسن عشان أنا ماخترتش محامي يخلي باله من حقي بس حقي وحق ولادي عند ربنا أنت أخذت عقابك من ربنا، بس لسه هاتشوف ربنا هايعمل إيه حسبي الله ونعم الوكيل ويا رب تعرف تستحملها".
وكانت قد أصدرت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية يوم أمس، حكمها في قضية الإعلامية ريهام سعيد ومطرب المهرجانات حسن شاكوش، بتهمة الإساءة إليها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وتعود الأزمة بين الثنائي بعد أن وصفت ريهام سعيد خلال حوارها في برنامج "شيخ الحارة والجريئة" حسن شاكوش "بالعدو"، وأنها لا تُحبه على المستوى الشخصي، بينما على المستوى الفني فهو لا يقدم شيئا.
وأضافت: "طلبته مرة ييجي يعمل حفلة في الساحل عشان ولادي كانوا لسه راجعين من لندن، وهما زي الأجانب عاوزين يشوفوا حسن شاكوش، كلمته اداني رقم كبير أوي أوي، عشان يرضى ييجي، قولتله لا هديك فلوس بس بالطريقة المبالغ فيها دي".
وتابعت: "طلع عيني عشان ييجي، بعد ما جه كان فيه زحمة، قولتله انزل على رجلك اتمشي الحته دي، مدير أعماله قالي شاكوش ميمشيش على رجله وسط الناس، أديته للي فيه القسمه وقولتله طب أمشي، وأنا أقوله دول عيالي هيتأثروا لو مغنتش، ومدير أعماله يقولي شاكوش مينزلش".
بدوره أيضا، رد حسن شاكوش على سعيد من خلال فيديو عبر حسابه على موقع فيسبوك قال فيه إنه أخبرها بأنه لا يستطيع الغناء بسبب قرار النقابة وبعد إلحاح منها وافق على الذهاب للحفل لالتقاط الصور، ولكنه فوجئ بدعاية على منصات التواصل الاجتماعي بالإضافة لوجود عدد كبير من المدعويين، وأضاف في الفيديو أنه طلب منها 30 ألف جنيه أي بحدود ألفي دولار، ولكنها رفضت فوافق على 10 آلاف فقط بما يعادل 640 دولارا لفرقته الغنائية.
واختتم شاكوش حديثه قائلًا إنه رأى في الحفل أشياء لا يستطيع ذكرها، وأنه لم يتقاض منها أي مبلغ مالي.
وبذلك تفجرت الأزمة بين الثنائي وتحولت لحرب تصريحات وردود متبادلة عبر السوشال ميديا، وانتقلت بعدها لساحة المحاكم، بعد تقديم بلاغات رسمية متبادلة، واتهم كل منهما الآخر بالسب والقذف.