لمّحت المشهورة السعودية وسام السويلمي، لارتباطها من شاب يُرجح أن يكون إماراتيًا، فضلت عدم الكشف عن هويته، وذلك بعد مرور 5 أشهر على عودتها من ألمانيا عقب هربها من عائلتها.
ووثقت السويلمي عبر حسابها الخاص في "سناب شات" صورًا للشاب وأرفقتها بعبارة جاء فيها "دمت لي سندًا وإن مالت الدنيا".
وفي الوقت الذي لم تكشف فيه وسام السويلمي المزيد من التفاصيل حول ارتباطها، إلا أن متابعيها رجحوا بأن يكون زوجها "إماراتيًا" بحسب الزي التقليدي الإماراتي الذي كان يرتديه في الصور.
وخرجت "السويلمي" في مقطع فيديو، دون أن تظهر بذاتها، مشيرة إلى أنها "ستقوم بالتصوير على طريقة الأمهات (أي دون ظهور شخصها)، وعلقت: "شو نسوي عاد مقبلين على حياة الأمهات".
وشاركت صورة أخرى للشاب الذي أخفت ملامحه، وأرفقت مع الصورة إشارة (قلب) وخاتم زواج.
كما نشرت صورة أخرى للشاب وكتبت معلقة: "في قانون اسمه العوض الإلهي وينص هذا القانون على أن العوض الذي يأتي من الله مهما تأخر يأتي مذهلا مباركا جابر، فكل شيء تفقده يعوضك الله بشيء آخر أفضل منه يجعلك لا تشعر بفقدان الشيء الأول، العوض الإلهي دائما موجود".
وكانت الشابة السعودية قد هربت إلى ألمانيا نتيجة تعرضها للضرب من والدها، قبل أن تغير فكرتها بعد أن أقنعها الفنان والناشط فايز المالكي بالعودة إلى بلدها، حيث كان في استقبالها من قبل السفارة السعودية في برلين.
يذكر أن وسام كانت قد ألغت في وقت سابق عودتها المقررة لبلدها مع تعهدات بتوفير الحماية لها، بعد أن قالت إنها تلقت تهديدات من عائلتها، ثم ألمحت إلى رغبتها في الانتحار في ألمانيا، قبل أن تقرر العودة بالفعل.
وكان الديوان الملكي السعودي قد وعد بتأمين رحلة عودة وسام إلى المملكة وحياتها فيها.
كما ألقي القبض على والدها، وأمرت النيابة العامة بالتحفظ عليه حتى تتم محاسبته ومعاقبته، لأن الأنباء أشارت إلى أنه قد تحرش بابنته أيضًا.
وأعلنت وسام عن سعادتها الكبيرة عندما تم إلقاء القبض عليه وانتصارها بهذه القضية التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي.