عادت قضية انفصال المغنية الكولومبية شاكيرا عن شريكها لاعب نادي برشلونة السابق جيرارد بيكيه إلى الواجهة مجدداً.
جاء ذلك بعد أن أثار مقطع فيديو متداول الجدل بشأن انفصال بيكيه وشاكيرا بسبب خيانته لها أثناء ارتباطهما معا.
وأظهر مقطع فيديو من مقابلة سابقة لبيكيه مع موقع "Page Six"، امرأة تشبه كلارا شيا مارتي، صديقة بيكيه الجديدة في الخلفية. والتي ذكرت تقارير إعلامية، أنها السبب وراء انفصال لاعب برشلونة السابق وشاكيرا.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن اللقاء الذي أظهر كلارا في منزل بيكيه، سُجل في أغسطس 2021، قبل أشهر من إعلان اللاعب المعتزل وشاكيرا انفصالهما.
وأشار بيكيه في مقابلته حينها إلى أنه وشاكيرا "لا يزالان يعيشان معاً بسعادة".
https://twitter.com/Videos_gen/status/1612557920117444608
وأفاد مصدر لـ"ديلي ميل" أن شاكيرا شعرت بالصدمة بعدما شاهدت الفيديو، وأكدت أنه صوّر في منزلهما هي وبيكيه، حيث كانت وقتها مع الأطفال في الخارج.
ولم تنتهِ مشاكل شاكيرا وبيكيه عند هذا الحد، فوفقاً لصحيفة ماركا الإسبانية، فإن هناك موضوعا آخر شائكا وهو ابنهما "ميلان" الذي ظهر برفقة والده بيكيه (في البث المباشر) على تطبيق "تويتش"، وهو الأمر الذي لم يُعجب شاكيرا أبداً، ولم يحظَ بمباركتها لأنها لم تكن قد أعطت موافقتها المسبقة على هذا الأمر، ولم تتم استشارتها فيما يتعلق بمشاركته في الظهور والحديث.
وأوضحت الصحيفة، في تقريرها، أن المغنية الكولومبية لم تكن سعيدة بمناقشة بعض الأمور أمام طفلها، الذي يبلغ من العمر 9 سنوات، ما جعلها تفجّر خلافاً كبيراً بينها وبين والد طفليها وشريكها السابق.
وخلال البث المباشر، أطل "ميلان" إلى جانب والده للحديث عن دوري الملوك، وأظهر الطفل الصغير عفوية كبيرة، وبدا حديثه عالي الجودة بالنسبة لطفل في سنه، واستحوذ على جميع المشاهدين الذين تابعوا البث المباشر، حتى إن والده بيكيه فوجئ بمدى روعة ابنه.
ورغم ذلك، كان لشاكيرا موقف مختلف، فلم يرضها ظهوره أمام العامة في بث مباشر، ولم يعجبها ألا يتم استئذانها بذلك، خاصة أنها هي من ربحت حضانة طفليها، وأن الطفلين يتواجدان الآن تحت وصايتها حالياً.
يذكر أنه بعد علاقة استمرت أكثر من 10 سنوات أقاما خلالها معظم الوقت في برشلونة، أعلن الثنائي انفصالهما مطلع يونيو الماضي.
وكانت قصة الحب بين شاكيرا وبيكيه (35 عاما) قد بدأت عام 2011، وأثمرت عن ولادة طفلين هما ميلان (2013) وساشا (2015).