عالم أزهري: إلهام شاهين "زانية" في حال تزوجت من غير مسلم

وكانت شاهين قد أعربت عن موافقتها على الزواج المدني من شخص مختلف الديانة، وأوضحت أنها عرضت رأيها في ندروة بحضور رجال دين، ولم يعترض أو يصحح أحدهم رأيها.
وحول سبب موافقة زواج المسلم من المسيحية، بينما رفض العكس، أجابت: "هذا الأمر لا يحدث في الحياة؛ لأن الإسلام جاء بعد المسيحية، ولم يوجد مسلمون وقت المسيحية لتشريع الزواج بين الديانتين، وجاء التشريع بعد مجيء سيدنا محمد، فتزوج من مسيحية ويهودية”.
وأضافت: “حتى داخل الدين الواحد، أعتقد أن رفض الزواج بين السنة والشيعة، وبين أتباع الأرثوذكسية والكاثوليكية، تشريع بشري وليس سماويا، وهذا رأيي بعد قراءات كثيرة وتفكير، وقد يقتنع به البعض ويختلف آخرون معه”.

محامي يتقدم بشكوى ضد إلهام شاهين

على صعيد آخر، تقدم المحامي المصري أيمن محفوظ بشكوى ضد شاهين في البرلمان؛ بسبب تصريحاتها التي رآها تصدي لفتوى زواج المسلمة من غير غير المسلم، وإمكانية الزواج بشخص يهودي أو صهيوني أو ملحد وبموجب عقد زواج مدني.
وأوضح أن شكواه جاءت بعدم أنكرت الفنانة تحريم الشرائع السماوية الزواج من أصحاب الأديان المختلفة، واستعدادها للزواج مدنيا من غير المسلمين.
وأضاف أن تصريحاتها مخالفة لما عبرت عنه المؤسسات الدينية الإسلامية في مصر بشأن عدم جواز الزواج من غير المسلم شرعا، مستشهدا بفيديوهات لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الذي يؤكد من خلالها أنّ "زواج المسلمة من غير المسلم غير جائز شرعاً".
وبيَّن المحامي أن الأزهر لا يعتبر الزواج في الإسلام مدنيًا كما هو الحال عند الغرب، بل يراه رابطًا دينيًا وميثاقًا غليظًا يقوم على أساس المحبة والمودة بين الطرفين.
ولفت إلى أن أصحاب الديانات الأخرى أعلنوا رفضهم ما تروج له شاهين، التي خالفت ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني، التي عليها احترام ثقافة المجتمع واحترام الأديان والعمل على تأكيد الوحدة الوطنية.
وطالب المحامي بتقديم طلب إحاطة للحكومة، المتمثلة في وزير الإعلام، من أجل منع المهزلة المتكررة للفنانة- على حد تعبيره-، مؤكدًا أن المجتمع المصري يرفضها تعديها على ثوابت العقيدة.