أكد الطب الشرعي عدم وجود شبهة جنائية في وفاة المخرج المصري محمد تيفا زوج "البلوغر" مريم جودة، الذي وافته المنية بعد ساعات قليلة من نشر زوجته صور احتفالهما برأس السنة.
وقبل ذلك، كشفت التحقيقات الأولية أنه بعد مناظرة جثمان زوج "البلوغر" المصرية، تبين عدم وجود أية إصابات ظاهرية في جسد المتوفى.
وكانت النيابة العامة قد طالبت بتحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، واستجوبت الجهات المختصة زوجته "البلوغر" مريم جودة، التي أكدت أن زوجها توفي بعد أقل من 24 ساعة من نشر صور لهما احتفالًا بليلة رأس السنة الميلادية وأنه لم يكن يشكو من أي شيء.
وقد تم تشييع جثمان محمد تيفا زوج "البلوغر" مريم جودة، إلى مثواه الأخير وسط حالة من الحزن في مدينة الإسكندرية.
وكان قرار تأجيل دفن محمد عبداللطيف، قد تسبب بحالة من الارتباك الشديد بين عائلته وزوجته مريم جودة، صاحب الـ 37 عاماً، والذي توفي بعد مرور شهرين فقط على زواجهما.
وأعلنت جودة، خبر وفاة زوجها، عبر صفحتها الشخصية بموقع "فيسبوك" بعد ساعات قليلة من نشر صور لهما بعد احتفالهما بليلة رأس السنة.
وعلقت المدونة المصرية: ”إنا لله وإنا إليه راجعون.. كل نفس ذائقة الموت، يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي.. توفي إلى رحمة الله تعالى زوجي محمد عبد اللطيف.. نسألكم الدعاء والمغفرة".
وكانت مريم تداولت منشورا لها احتفالا برأس السنة الميلادية، كتبت فيه لزوجها: ”الساعة دلوقتي 12 بالدقيقة.. عايزة أقولك إن دي أحلى رأس سنة في حياتي وعشان بقينا مع بعض، ويارب نفضل مع بعض العمرة كله يا عيوني أنت“.
وأضافت جودة: ”أحببتك ثم تعلقت بك ثم عشقتك ثم أصبحت قطعة من جسدي وشيئًا من روحي لا أستطيع الابتعاد عنه، رزقني الله بك، وأيقنت أنك أجمل أرزاقي، أنت نعيمي، أنت الكثير في عيني، دمت لي كل العمر“.
وخيم الحزن على متابعي الثنائي على مواقع التواصل، فعلقت مي جندي، ”صعب صعب ربنا يربط على قلبها وما يكتبها على حد أبدًا يارب.. 8 ساعات فرق بس“.
وكتبت نشوى دسوقي: ”لا إله إلا الله.. أي دا.. ربنا يكفينا شر فواجع الأقدار“.
وقال أحد المتابعين: ”للأسف الشديد آفة ومرض العصر هو الإعلام والسوشال ميديا، بيوت كتير اتخربت ومشاريع فشلت وشباب يدخل القبر بسبب عيون الناس وتعليقاتهم وتدخلهم في حياتنا وجنون البحث عن الترند والشهرة، خلى أي حد يعمل أي حاجة وحياتهم الشخصيه مشاع للعام، ربنا يهدي الجميع ويبعد عنا عيون الناس“.