بدأت التحضيرات للموسم الرمضاني المقبل 2023، الذي سيكون في شهر مارس، ويشهد الموسم القادم وجود عدد من الأعمال السورية للمنافسة ما بين الاجتماعية والتاريخية وأعمال البيئة الشامية.
تحت الرماد يناقش التعايش الديني في الموسم الرمضاني 2023
من الأعمال التي حجزت لها موقعا في الموسم الرمضاني المقبل ويتوقع أن تحقق نجاحًا كبيرًا، مسلسل "تحت الرماد"، للكاتب حازم سليمان والمخرج عامر فهد.
ويتناول العمل الذي انتقل تصويره من العاصمة السورية دمشق إلى العاصمة اللبنانية بيروت مؤخرًا موضوع التعايش الديني وفترة دخول التطرف بكل أشكاله إلى سوريا من خارج البلاد.
ومن المقرر أن يتناول العمل الحقبة الزمنية في عام 1994 التي انتشر فيها الفكر المتطرف وأثر على مجريات الحياة في سوريا بتلك الفترة، ويتناول العمل عددا من الخطوط الجريئة ومواضيع حساسة من خلال طرح درامي مختلف، مما قد يثير ضجة كبيرة حول ما يطرحه المسلسل.
ومن الأسماء التي تم التعاقد معها على بطولة العمل حتى هذه اللحظة، الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة التي اشتهرت كممثلة في الدراما السورية.
وكانت بوشوشة قد قدمت في الموسم الرمضاني ما قبل الماضي مسلسل "على صفيح ساخن" إلى جانب باسم ياخور، ميلاد يوسف، سلوم حداد وغيرهم، من كتابة علي وجيه ويامن الحجلي وإخراج سيف السبيعي.
كما يشارك في العمل الفنان السوري أحمد الأحمد الذي برز في الموسم الرمضاني الماضي في الدراما المصرية من خلال شخصية "الإرهابي سياف" في مسلسل "العائدون" الذي شارك في بطولته أمير كرارة، أمينة خليل، محمد فراج وغيرهم.
والفنان عبد المنعم عمايري، الذي أثبت نفسه في الفترة الماضية عربيًا وقدم العديد من الأدوار المميزة من بينها دوره في مسلسل "قيد مجهول" من خلال شخصية سمير وهو الدور الذي ساعده على الانتشار عربيًا، ليتعاقد صادق الصباح معه ويقدم دور وديع في سلسلة الهيبة الشهيرة إلى جانب تيم حسن، وشارك في الموسم الرمضاني الماضي في مسلسل "ظل" بشخصية جلال.
ومن الأسماء التي تم التعاقد معها لبطولة العمل الفنانة سامية الجزائري، التي أثار ظهورها في الجزء الثاني من مسلسل "صالون زهرة" وعرض مؤخرًا على منصة "شاهد" حالة من الجدل بسبب الدور الذي لا يناسب تاريخها.
ومن الأسماء المشاركة في العمل الفنان السوري فايز قزق الذي تواجد في الموسم الرمضاني 2022 في مسلسل "كسر العضم" بشخصية الحكيم، وحقق العمل نجاحًا لافتًا حيث تناول قضايا الفساد في سوريا.
وكشفت بعض المصادر أن هناك الكثير من الشخصيات الشاغرة في العمل التي لم يجرِ بعد الاستقرار لتقديمها.
