الحصول على بشرة ناعمة من الأهداف التي تسعى إليها جميع النساء، لكن المشكلة هي أن ذلك الهدف لا يكون من السهل عليهن تحقيقه دوما باستخدام روتين العناية الأساسي.
والحقيقة أن بعضهن قد يكن بحاجة لطرق أكثر تركيزا، كما التقشير، للتخلص من خلايا الجلد الميتة. وهناك عدة طرق يمكن أن تفيد في عملية التقشير كما استخدام مستحضرات كيميائية، مقشرات، كريمات بمواد حبيبية أو أدوات مخصصة لهذا الغرض.
ومع هذا، فإنه وبينما قد تكون معظم أشكال التقشير فعالة في تنعيم سطح البشرة، فإن أشكالا أخرى من التقشير، كما التقشير الدقيق، تستعين بأداة ذات نسيج غير متساو وأداة شفط للتخلص من خلايا الجلد الميتة. ومن أشهرها الآن تلك الطريقة التي تعرف بـ "الديرما بلاننج" التي تختلف عن باقي علاجات التقشير، كونها لا تزيل تراكمات خلايا الجلد الميتة فحسب، بل تزيل أيضا الشعر الناعم الذي يعرف بـ "الشعر الوبري".
تتم عملية الديرما بلاننج باستخدام شفرة حادة ورقيقة تشبه المشرط لكشط تراكمات خلايا الجلد الميتة والشعر من الوجه. وتعنى تلك الطريقة التي لا تسبب أي ألم بجعل البشرة ناعمة ومتوهجة، ومن أبرز فوائد تلك الطريقة هي أنها تسهل على المرأة وضع المكياج؛ لأن سطح البشرة الناعم يسمح بوضع المكياج بطريقة أكثر سهولة ويسرا.
وقال خبراء إن إضافة طريقة الديرما بلاننج لروتين العناية بالبشرة من الممكن أن تساعد على تحسين بعض الحالات الجلدية، كما الخطوط الدقيقة والبقع الداكنة، شرط المداومة.
وأوضح خبراء لموقع "هيلث لاين" أن الجلسة تستغرق نحو 30 دقيقة، وقد تستلزم الاستعانة ببخاخ تخدير قبيل البدء، ثم يعقب ذلك وضع مرطب تنعيم أو جل صبار لتهدئة أي تهيج. مع العلم أن تلك الطريقة قد ينتج عنها بعض الآثار الجانبية مثل الاحمرار، بعض التهيجات الجلدية، ظهور الرؤوس البيضاء بشكل متزايد وظهور مناطق غير مكتملة من الجلد بعد الانتهاء من تلك الطريقة. والخلاصة أنه وبينما تعد طريقة الديرما بلاننج خيارا جيدا لمن يبحثون عن بشرة ناعمة بلا شعر، فإن هناك بعض الجوانب السلبية الأخرى التي يجب مراعاتها والحذر منها قدر المستطاع.
من أهم الأشياء التي يجب معرفتها هو أن الديرما بلاننج إجراء آمن في العموم لمعظم الأفراد، لكن في بعض الأحيان قد لا تستجيب بشرة بعض النساء بشكل جيد، والحديث هنا عن النساء المصابات بحساسية تجاه المستحضرات، الكريمات، المنظفات والصابون.
وبالمثل، لا يوصى بتلك الطريقة للنساء اللواتي يعانين من مشكلات طبية، مثل الوردية؛ لأن التقنية بكافة تفاصيلها ليست من الخيارات الطبية التي تناسب حالتهن الصحية.
وكذلك لا ينصح بإجراء تلك التقنية في المنزل؛ لأن ذلك قد يسفر عن بعض المضاعفات والإصابات. وما يجب معرفته أخيرا هو أن النتائج الإجمالية لتلك التقنية لا تكون دائمة، وأن الشعر الرفيع وخلايا الجلد الميتة ستتراكم من جديد، وهو ما يعني أنه ستكون هناك ضرورة لإجراء تلك الطريقة من جديد لضمان نتائج على المدى البعيد.