كشفت صحيفة بريطانية، الأحد، أن الأمير هاري وزوجته الأمريكية ميغان ماركل يريدان من العائلة المالكة "الاعتذار لهما" قبل حضور حفل تتويج والده الملك تشارلز الثالث.
ونقلت صحيفة "التايمز" عن مصادر ملكية قولها إن هاري وميغان "دوق ودوقة ساسكس" يريدان "اجتماعا" مع كبار أعضاء العائلة المالكة في أعقاب إطلاق فيلمهما الوثائقي المتفجر على شبكة "نتفليكس" في الأيام الأخيرة.
وقالت الصحيفة: "كشفت المصادر أن هاري وميغان يريدان من العائلة الملكية تحمل المسؤولية عن الألم والضرر الذي تعرض له الزوجان".
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر مقرب من الزوجين اللذين يعيشان في المنفى قوله إنهما "يريدان الاجتماع قبل أن يحضرا حفل تتويج الملك تشارلز في مايو/ أيار المقبل".
وأضافت الصحيفة: "يريد هاري وميغان الاجتماع وجهًا لوجه مع أفراد العائلة الملكية لمعالجة الادعاءات التي أثاراها في سلسلة نتفليكس".
وكشفت الصحيفة نقلا عن المصادر أن هاري وزوجته غاضبين بشكل خاص من أن القصر سهّل لقاء مصالحة بين رئيسة الجمعية الخيرية السوداء نجوزي فولاني سوزان هوسي، وهي مساعدة ملكية سابقة بعد خلاف حول قضية عنصرية.
وأوضحت الصحيفة أن هاري وميغان يريان أن ذلك الاجتماع، إذ قدمت هوسي "اعتذارها الصادق لفولاني"، على أنه "معيار مزدوج"؛ لأنه لم يتم بذل مثل هذه الجهود من أجلهما.
وأشارت الصحيفة إلى أن هاري وميغان منزعجان أيضا من عدم رد القصر على القضايا التي طرحاها في الفيلم الوثائقي المكون من ست حلقات.
وقال مصدر للصحيفة: "لم يحدث شيء على الإطلاق من قبل العائلة الملكية عندما أثار هاري وميغان مخاوف مختلفة في الفيلم.. لا اجتماع أو اعتذار رسمي أو تحمل المسؤولية أو المساءلة.. من الصعب ابتلاع ذلك ولذلك فهما يريدان اجتماع مع الأسرة".
وفي حديثه في الحلقات الثلاث الأخيرة من مسلسلات "نتفليكس" الوثائقية المثيرة للجدل، اعترف هاري بأنه سيتعين عليه "التعايش مع حقيقة أننا ربما لن نحصل على مساءلة حقيقية أو اعتذار حقيقي" من العائلة المالكة.
ويعيش هاري وميغان وطفليهما آرشي وليلي بيت في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية بعد قرارهما اعتزال الحياة الملكية والرحيل من بريطانيا أوائل العام 2020 إثر تقارير تحدثت عن خلافات حادة مع والده وشقيقه الأكبر الأمير وليام.
